اطلاق حملة استعجالية لإنقاذ مدينة انبيكة بعد السويل التي جرفتها

أعلنت الحكومة اليوم الخميس، أنها أطلقت تدخلا سريعافي مدينة انبيكة وسط موريتانيا، استفادت منه 500أسرة متضررة من الأمطار

 والسيول.

وقالت مفوضة الأمن الغذائي فاطمة بنت خطري، إن«كل أجهزة الدولة المعنية، تمت تعبأتها لمواجهة هذهالوضعيات الطارئة» وفق تعبيره.

وأضافت أن هذه التدخل جاء «لمساعدة المواطنين، وأن الحكومة كانت على اتصال مباشر مع السلطات الإدارية،لمعرفة حجم الأضرار، وتحديد طبيعة التدخل المطلوبواحتياجات المواطنين».

وفي سياق متصل زار وزير المياه والصرف الصحي

،سيدي محمد ولد الطالب أعمر، قبل يومين، مدينة

 انبيكةوبعض القرى التابعة لتامورت النعاج، للاطلاع علىالوضعية هناك.

وبدأت السلطات في المناطق المتضررة من السيول،

 فيشفط المياه خصوصا في مدينة انبيكة، من طرف

المكتب الوطني للصرف الصحي.

وقال الوزير إن هذه الزيارة تهدف «إلى الاطلاع

ميدانياعلى حجم الأضرار وتقييمها بشكل كامل والإستماع إلىمشاكل المواطنين».

وأضاف الوزير أنه تم «اتخاذ إجراءات استعجالية

 لشفطالمياه بهدف تيسير تنقل المواطنين، وإبعاد

 المواطنينعن أماكن الخطر بالإضافة إلى جدولة

إجراءات أخرىلمؤازرة المتضررين ستبدأ عاجلا».

وكانت السلطات في بلدية تامورت النعاج، قد أطلقت

استغاثات لإنقاذ المدينة التي غمرتها السيول بسبب

الأمطار في الأسابيع الماضية.

وتداول ناشطون على وسائل التواصل الاجتماعي

صوراومقاطع مصورة، للشوارع في مدينة انبيكة، بعد أناجتاحتها السيول.

وكانت مصادر من انبيكة قد قالت ل«صحراء ميديا» إن السيول دفعت أغلب سكان المدينة إلى الخروج  إلىسفوح الجبال والسهول.

وأضافت ذات المصادر أن معظم المتاجر في المدينة أغلقتها السيول وأن الحياة «شبه متعطلة في انتظار حل خصوصا أن هناك بعض الأسر المحتاجة والتي لا مأوى لها» وفق تعبيره.

 

 

 

مقالات ذات صلة