وزارة الثقافة : الدعم الممنوح للمهرجانات والمنظمات سيكون تبعا لمعايير شفافة
قالت وزارة الثقافة إن الدعم الممنوح من طرفها لصالح الفاعلين الثقافيين يتم عبر “أسلوب معياري شفاف للمنح المالية المخصصة لكل مهرجان أو جمعية”.
وأضافت الوزارة، في توضيح صادر السبت، أن لجنة الدعم صادقت في هذه السنة على أن لا يتجاوز سقف الدعم المقدم لأية تظاهرة أو أي مهرجان مبلغ خمسة ملايين أوقية قديمة، مؤكدة أنه “بالنسبة لهذا العام ، لم تقدم اللجنة أي دعم لأي مهرجان تم تنظيمه فعلا أم لم ينظم بعد”.
وفي ما يلي نص البيان:
“يعد قطاع الثقافة والشباب والرياضة والعلاقات مع البرلمان الوصي والداعم الرسمي لكل عمل ثقافي وطني بحكم المهمة الملقاة على عاتقه ضمن السياسة العامة للحكومة الموريتانية التي تسهر بتفان على تطبيقها وفق تعليمات فخامة رئيس الجمهورية السيد محظد ولد الشيخ الغزواني الذي لم يأل جهدا من أجل أن تتبوأ الثقافة الموريتانية مكانتها اللائقة داخل الوطن وخارجه.
ولا يخفى على غير المكابرين ما تحقق للثقافة والمثقفين منذ ثلاثة أعوام( فيها أغيثت الثقافة وفيها أعصرت)،ثلاثة أعوام هي عمر ما تقضى من المأمورية الرئاسية الحالية التي إذا أردت حصر ما أنجز خلالها للثقافة والمثقفين لما وسعتني هذه العجالة التوضيحية التي أتوخى من خلالها تسليط الضوء على الآلية الإدارية التي تتبعها الوزارةالمكلفة بالثقافة في تقديم الدعم المالي السنوي للتظاهرات والمهرجانات الثقافية.
و في هذا السياق أود التنبيه إلى أنه بخصوص الدعم الممنوح من طرف الوزارة لصالح الفاعلين الثقافيين يتم اتباع أسلوب معياري شفاف للمنح المالية المخصصة لكل مهرجان أو جمعية بناء على محضر موقع من طرف اللجنة القطاعية المكلفة بالإشراف على الدعم الثقافي الذي يمنح سنويا للمتقدمين بطلبات إلى الوزارة تتم دراستها وتقييمها وترتيبها حسب مسطرة معايير موضوعية مدروسة ومتفق عليها من طرف أعضاء اللجنة لتتم صياغها النهائية في قرار وزاري يتضمن أسماء المستحقين وأرقام حساباتهم المصرفية بعيدا عن الإنتقائية والمحاباة.
ولقد صادقت لجنة الدعم في هذه السنة على أن لا يتجاوز سقف الدعم المقدم لأية تظاهرة أو أي مهرجان مبلغ
5000000 أوقية قديمة خمسة ملايين أوقية جديدة،
وبالنسبة لهذا العام ، لا تقدم اللجنة أي دعم لأي مهرجان تم تنظيمه فعلا أم لم ينظم بعد.
وجدير بالتذكير في هذا المقام أن وزير الثقافة والشباب والرياضة والعلاقات مع البرلمان ليس رئيسا للجنة الدعم ولايحضر مداولاتها واجتماعاتها ولاتدخل له في سير عملها ذي الطابع الفني المحض .
وفي الختام فإننا نهيب بكل متكلم نطقا أو كتابة أن يتوخى التبصر و الصدق . مذكرين بقوله عز وجل ( ان السمع والبصر والفؤاد كل اولئك كان عنه مسؤولا ). صدق الله العظيم.
في ما يكتب أو مابه ينطق.