نفى الناطق باسم المرشح كان حامدو بابا أن يكون هذا الأخير أو تحالف العيش المشترك الذي يقوده جزء من حوار مع الحكومة.

وأضاف الناطق الرسمي أنه ” إذا كانت هناك معارضة قررت الدخول في حوار مع الحكومة فإنها لا تمثل شريحة الزنوج الرافضة لنتائج الانتخابات وتعتبرها مزورة.”

وأكد أن الأولوية القصوى عن

هم الآن الآن هي الإفراج الفوري عن جميع المعتقلين بوصفه شرطا لا بد منه لتحقيق مستوى من الإنفراج، وتجاوز مرحلة الاحتقان.

وقال إن الحكومة إذا كانت جادة في البحث عن حوار فيجب أن توفر أولا شروط هذا الحوار وأن تتصل رسميا بالمعنيين دون استثناء، مضيفا أن أولئك الذين تحدثوا مع السلطة لا يمثلون سوى أنفسهم وتشكيلاتهم السياسية.

يذكر أن كان حامدو بابا  الذي منممقر حملته انطاقت مظاهرات اعمال الشغب ،كان قد حصل على 9 بالمائة من الأصوات في الانتخابات متربعا  في المركز الرابع، بعد ولد بوسالف وبيرام ،وهو ضمن تحالف مرشحي المعارضة الذي يرفض نتائج الانتخابات ويصفها “بالمزورة”.

وكان المترشح كان حامدو قد رفض تقديم طعون لدى المجلس الدستوري قائلا إنه لا يثق فيه وأن قراره لن يختلف عن قرار اللجنة.