يتطلع شباب إفريقيا اليوم إلى الحضور والمشاركة في مؤتمر “بذل السلام للعالم”، المنظم في نواكشوط تحت الرعاية السامية لفخامة رئيس الجمهورية أيام 8،9و10 فبراير الجاري، من طرف المؤتمر الإفريقي للسلم، وتحت إشراف العلامة المجدد الشيخ عبد الله بن بيه، وذلك وعيا من شباب إفريقيا بأهمية الجهود الحثيثة التي يقوم بها معالي العلامة المجدد الشيخ عبد الله ابن بيه، واستجابة لدعوته التي أنقذت الكثير من شباب الأمة الإسلامية في أماكن متعددة من العالم، حيث أكدت مصادر رسمية ودراسات ميدانية أن مجموعات كبيرة من فئات الشباب في مناطق متفرقة من العالم قد أقلعت عن العنف وانسحبت من خلايا المتطرفة تلبية لدعوته للشباب، عندما خاطبهم، قائلا:

“أيها الشباب لا يُتوسل إلى المقاصد النبيلة إلا بوسائل نبيلة، فلا يمكن أن يتوسل بالإبادة والقتل لإقامة الحق والعدل”.

“أصوات التفجيرات بلا شك هي أقوى من أصوات العلماء، ولكن صوت الحكمة والعقل والعدل سيصل في النهاية إلى الناس.” “….دعوتنا، هي دعوة للحياة و للسلام، دعوة للمحبة، دعوة لتكريم الإنسان…”.

“تلك هي المثل والقيم التي استلهمناها من كتاب الله عزو جل ومن سنة النبي ﷺ.”

“…إن المراجعة ليست مرادفة للتراجع، وإن التسهيل ليس مرادفا للتساهل، وإن التنزيل ليس مرادفا للتنازل…”

“..في بعض الأحكام الشرعية يكون الواجب عدم تطبيق الواجب؛ إذا كان التطبيق يؤدي إلى فتنة، ومثال ذلك : إزالة منكر يؤدي إلى أمر أنكر، وإلى مفسدة أكبر”.

سعادة الدكتور محمدو لمرابط اجيد رئيس جامعة العلوم الإسلامية بالعيون-موريتانيا