نائب موريتانية : تطالب بتسيير قافلة برلمانية لزيارة غزة

نواكشوط 23 مايو 2021 ( الهدهد)

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمدلله الذي أعز جنده ونصر عبده، وهزم الاحزاب وحده …

الحمد لله ناصر المستضعفين وقاهر الجبارين.

اليوم يوم فرح  وحمد وشكر
فرح مزدوج فهو فرح بنصر المقاومة المجاهدة الصابرة  في بيت القدس و أكناف  بيت المقدس و في غزة المقاومة وفي الضفة  الصامدة وفي كل بقاع فلسطين.

وهو فرح بوحدة الأمة  لنصرة قضيتها المركزية بعد محاولات لطمسها وتصفيتها  بما يعرف بصفقات القرن  المشبوهة  والمرفوضة.

اخوتي أخواتي

تحية لشعبنا الأبي ولكل القوى الحية والمدنية التي عبرت عن رفضهالتدنيس أولى القبلتين وانتفضت ضد العدوان الغاشم على إخوتنا في كل بقاع فلسطين وفي غزة العزة، تحية لجماهيرالكرامة والإباء التي خرجت من داكار إلى جاكرتا معلنة أنها أمة الجسد الواحد .

بعد شكر السادة النواب الكرام  من بادر باقتراح هذه الجلسة ومن استجاب ومن ساعد ومن طلب ،وتثمين مقترح التوصية  فإني اقترح نقاطًا عملية أرجو أن تقر في جلسة اليوم   لتشكل لبنة في  الدعم  المطلوب  والمنتظر من السلطة التشريعية والمكمل لهذه الهبة الوطنية التي شاركت فيها جميع القوى الوطنية والفعاليات والمبادرات ولتعزيز الموقف الدبلوماسي  الذي ندد ونسق لعقد الجلسات التضامنية الإقليمية.

ومن هذه المقترحات التي أرجو أن تكون من توصيات هذه جلسة :

١- تفعيل الدبلوماسية البرلمانية لنصرة القضية من خلال رسائل مكتوبة نخاطب فيها جميع التجمعات البرلمانيةالاقليمية والدولية  التي نمثل فيها كنواب، تتضمن هذه الرسائل دعوة لعقد جلسات خاصة بنصرة الشعب الفلسطيني لكل هذه التجمعات وأن نقترح خطط دعم ومناصرة ننخرط جميعًا في اعتمادها.

٢-أن نشكل قافلة برلمانية تكون أول القوافل الوافدة  لقطاع غزة تشجيعا ومؤازرة وتوصل تبرعات الشعب الموريتاني بالتنسيق مع كل الفعاليات التي ساهمت مشكورة في جمع التبرعات.

٣- أن نكتب للأمم المتحدة وللاتحاد الأوروبي  احتجاجا على هذا الانحياز الدولي الصارخ وأن ننبه على مخاطره على السلم والأمن.

٤-إضافة مواضيع تتعلق بالأقصى وفلسطين للمقررات التربوية  في كل مرحلة بشكل يضمن ارتباط الجيل بالقضية وعدم طمس الحق الأصيل للشعب الفلسطيني في أرضه المغتصبة.

ختاما أحي هبة  الشعوب غير المسبوقة وتعبيرها عن تمسكها بقضية الأمة الأولى والتفافها حولها ،وعلينا أن نحافظ على وسام شرف الذود عن الأقصى بكل مافي وسعنا وأن نبدع ونطور ونواصل فالقدس خافضة رافعة ونصرها قريب بإذن الله.

(وما النصر إلا من عند الله العزيز الحكيم )

الحمدلله الذي أقر أعيننا بنصر إخواننا