قال المترشح للرئاسة  سيدي محمد ولد بوبكر أن الهدف في  المؤتمر الصحفي الذي عقده أربعة مرشحين للرئاسة  القادمة لاطلاع الرأي العام على خطورة المسار الأحادي الذي تسير به  الحكومة ملف الانتخابات والخروقات الكبيرة التي يقوم بها النظام على الرغم  من الدعوات المتكررة من طرف المعارضة من أجل حوار يضمن الحد الأدنى من شروط الشفافية.

و أضاف ولد بوبكر:

“نحن بقدر ما نتشبث بالحفاظ على استقرار البلد ونتشبث بالقانون والشرعية فإننا نلفت انتباه الرأي العام إلى خطورة الوضعية الحالية ومآلاتها ونحمل الحكومة المسؤولية عن كل التبعات التي قد تنجر عنها”.

كما أننا سنعمل بكل الوسائل المشروعة من أجل أن نمنع عمليات التزوير الواسعة التي يبدو أن السلطات مقبلة عليها.”

واضاف أن المؤشرات لا تبشر على شفافية الانتخابات القادمة ومن ذلك ما قامت به السلطات من منح صفقة سحب بطاقات التصويت إلى أحد أكبر داعمي مرشح النظام.

وواوضح المرشح  ان وجود لجنة لقوى المعارضة الهدف منه السهر على وضع الآليات التي ستضمن هذا الموقف الرافض للتزوير.

وشدد المترشح على أن البلد مقبل على انتخابات يعلق عليها المواطنون آمالا كبيرة في إحداث تناوب سلمي على السلطة بالرغم من إصرار السلطات على المضي قدما في تسيير أحادي .