قطاع الشؤون الإسلامية يوضح : خطتنا مفتوحة زمانيا ومكانيا وما أنفق لايتعدى 20 مليون

9 مايو, 2020 –

 اعترفت وزارة الشؤون الإسلامية بصحة الخطة التي نشرت الأخبار اليوم لدورها في مكافحة فيروس كورونا المستجد، مؤكدة أنها “كانت مقترحا تم إعداده كخطة لمواجهة فيروس في أوج انتشاره وكل التوقعات لا تشير إلى انتهائه في أمد قريب”، لافتة إلى أنها أنفقت حوالي 20 مليون أوقية قديمة.

وردت الوزارة في توضيح وصل الأخبار أنها بوصفها من ضمن القطاعات المسؤولة عن حماية المجتمع وتوجيهه يتحتم عليها أن تخطط بأقصى التدابير لمواجهة كارثة محدقة بالمجتمع، مردفة أن تصورها يجب أن يتسع باتساع مجابهة الخطر مكانيا في كل بقعة من بقاع الوطن، وزمانيا في أفق مفتوح.

وأضافت الوزارة في التوضيح الذي وقعه الأمين العام حمودي ولد شيخنا ولد عالي أن الخطة “لا يوجد غطاء مالي لها في ميزانية الوزارة”، كما “أنها لم تمول حتى الآن من أي طرف كان”، وهي – وفقا للتوضيح – “دراسة استباقية أعدت لمواجهة خطر في ظرف لا يمكن تصور مفعوله وآثاره ولا أفقه الزمني”.

وأردفت الوزارة أن “الدراسة أنجزها قطاع يدري مسؤولياته بوصفه من أوسع القطاعات الحكومية انتشارا حيث يبلغ عدد المساجد ما يزيد على 10000 مسجد وعدد المحاظر يزيد على 7000  هذا فضلا عن مسؤولية الوزارة عن التوجيه الشرعي والديني لكافة المواطنين”.

وقالت الوزارة إنها تربأ بالأخبار “عن المساهمة في تكوين رأي عام مغالًط حول قطاع لن يتخلى القائمون عليه عن القيام بما تقتضيه الظروف لمواجهة هذا الفيروس بناء ما تقتضيه المرحلة، وبما أتيح من إمكانات وبمنتهى الشفافية في الصرف”.

وعبرت الوزارة عن استغرابها لما اعتبرته تقديما “للخطة بشكل يوحي بأنها مصروفات صرفت بالفعل”.

وكانت الأخبار قد نشرت اليوم خطة أعدتها وزارة الشؤون الإسلامية والتعليم الأصلي اقترحت بموجبها الوزارة تخصيص حوالي نصف مليار أوقية قديمة لحملتها لمكافحة فيروس كورونا، وحملت الوثيقة توقيع الأمين العام.

كما التقت الأخبار الأمين العام للوزارة قبل نشره الموضوع، وأبدى رأيه، وتم نشره مع الموضوع، حيث أكد أن الوثيقة تعود إلى خطة أعدت بناء على طلب من وزارة الاقتصاد، حيث تلقت الوزارة طلبا في العاشر من مارس الماضي وأجابت عليه في 22 من الشهر نفسه.

وأضاف أن هذه الخطة أعدت من طرف لجنة فنية شكلتها الوزارة لهذا الغرض.

وبلغ مجموع المبلغ الذي تضمنته الوثيقة لخطة مساهمة الشؤون الإسلامية في مواجهة فيروس كورونا المستجد 444.720.000 أوقية قديمة، على أن توزع بنود إنفاقه ما بين تكاليف تلاوة القرآن الكريم في المساجد والنظافة والتوعية وتوزيع السلات الغذائية على المساجد والمحاظر، إضافة إلى مخصصات اللجان.

وهذا نص توضيح وزارة الشؤون الإسلامية والتعليم الأصلي:

إلى السيد المدير الناشر لموقع الأخبار انفو

الموضوع حق الرد

بعد اطلاعنا على المادة الإخبارية التي نشرتم على موقعكم مساء السبت 09/05/2020 تحت عنوان (تفاصيل نصف مليار لحملة الشؤون الإسلامية لمكافحة كورونا)

نسجل ما يلي:

1. استغرابنا لتقديمكم للخطة بشكل يوحي بأنها مصروفات صرفت بالفعل وذلك ما قد ينطلي على قرائكم الكرام. لأن أكثر القراء لا يتجاوز العنوان.

2. أن الخطة التي قدمتم كانت مقترحا تم إعداده كخطة لمواجهة فيروس في أوج انتشاره وكل التوقعات لا تشير إلى انتهائه في أمد قريب وكانت كل الدول وقطاعاتها المختلفة تضع خططها بأقصى ما يكون من الاحتياط.

3. أن الوزارة بوصفها من ضمن القطاعات المسؤولة عن حماية المجتمع وتوجيهه يتحتم عليها أن تخطط بأقصى التدابير لمواجهة كارثة محدقة بالمجتمع، ومن هنا فإن تصورها يجب أن يتسع باتساع مجابهة الخطر مكانيا في كل بقعة من بقاع الوطن، وزمانيا في أفق مفتوح.

4. أن ما أنفقت الوزارة في حملتها لمواجهة هذا الوباء حتى الآن لا يتجاوز 20 مليون أوقية قديمة، فكيف بنصف مليار، لكن ذلك لا يعني أن لا تضع الوزارة خطة مفتوحة زمانيا ومكانيا لمكافحة هذا الوباء.

5. أخيرا نوضح ما يلي:

– أن هذه الخطة لا يوجد غطاء مالي لها في ميزانية الوزارة

– أنها لم تمول حتى الآن من أي طرف كان

– أنها دراسة استباقية أعدت لمواجهة خطر في ظرف لا يمكن تصور مفعوله وآثاره ولا أفقه الزمني

– الدراسة أنجزها قطاع يدري مسؤولياته بوصفه من أوسع القطاعات الحكومية انتشارا حيث يبلغ عدد المساجد ما يزيد على 10000 مسجد وعدد المحاظر يزيد على 7000 هذا فضلا عن مسؤولية الوزارة عن التوجيه الشرعي والديني لكافة المواطنين.

– أننا نربأ بموقعكم المحترم عن المساهمة في تكوين رأي عام مغالًط حول قطاع لن يتخلى القائمون عليه عن القيام بما تقتضيه الظروف لمواجهة هذا الفيروس بناء على ما تقتضيه المرحلة، وبما أتيح من إمكانات وبمنتهى الشفافية في الصرف.

الأمين العام لوزارة الشؤون الإسلامية

حمودي ولد شيخنا ولد عالي

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً