سفير سابق يرد على رئيس سابق…

اول رد من سفير سابق على رئيس سابق يتهمه بالفساد في تسيير ميزانية سفارة لم يتم التفتيش والتدقيق في نفقاتها ويتعلق الأ م بمدير ديوان ولد الغزواني الذي يصفعع ولد عبد العزيز في تصريحاته بالمفسد للمال العام. .
واستنادا على ما تم تناقله عبر وسائط التواصل من حديث عن تصريحات نارية للرئيس السابق ” ولد عبد العزيز ” يتهم فيها السيد محمدأحمد ولد محمد الأمين بالفساد المالي ايامه سفيرا لموريتانيا في تركيا فٱن ولد محمد الامين يفند ذلك الهجوم برده على تلك الاهامات بما تم تداوله من طرف مواقع محسوبة عليه بما نصه :
” استغرب مصدر دبلوماسي، على اطلاع تام بخفایا وزارة الخارجیة وواقع السفارات، المعلومات التى تداولھا بعض المواقع ونسبھا إلى الرئیس السابق .
والتي تقول إن المدیر الحالي لدیوان رئیس الجمھورية قد نھب مبالغ مالیة معتبرة من میزانیة السفارة الموریتانیة في تركیا عندما كان سفیرا ھناك.
فأوضح مصدر مقرب من الديبلوماسية الموريتاتية أنه یستغرب ھذه المعلومات للأسباب التالیة:
أولا: أن السفارة في تركیا لم تخضع لأي تفتیش حتى الآن فكیف تم اكتشاف التجاوزات المزعومة وكیف تم تحدید المبلغ؟
ثانیا: أنه من المعلوم أن مخصصات السفارة لا تغطي الحد الادنى من نفقاتھا فى بلد أوروبي معروف بالغلاء وأنھا تخضع في نھایة كل سنة مالیة لتدقیق من طرف الخزینة العامة تسلم بعده براءة ذمة إلى الآمر بالصرف( السفیر ) وھذه الوثائق موجودة ومتسلسلة حسب السنوات ویمكن الرجوع إلیھا.
ثالثا: أنھا، والحال ھذه، لا تحتاج إلى مفسد ینھب منھا بقدر ما تحتاج إلى مصلح ومدبر، یستطیع تسییر مرفق عمومي بمبلغ زھید كھذا.
رابعا وھو الأھم: أن الرئیس السابق ھو من عین السفیر وھو من حوله  بعد ذلك إلى جمھوریة مالى فلماذا لم یعاقبه إذن؟
وكیف یسكت على فساد كھذا؟ ألیس ھذا تناقضا صارخا وقع فيه من  یدعى محاربة الفساد؟ ثم لماذا لم تتم إثارة الموضوع من قبل .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً