لقاءات حاسمة في تحقيق استثمارات اقتصادية واعدة
الرياض 06يناير 2020( الهدهد .م. ص)
أكد رئيس الاتحاد الوطني لأرباب العمل الموريتانيين محمد زين العابدين ولد الشيخ أحمد أن القطاع الخاص في موريتانيا والعربية السعودية مدعوان إلى لعب دورهما المحوري في تطوير النشاطات الاقتصادية وانجاح الشراكات القائمة واستثمار الفرص الاقتصادية الواعدة باقامة شراكات عديدة ومتنوعة ومثمرة خاصة في ظل حجم المقدرات والامكانات ونوعية الاستعداد وآفاق التعاون المستقبلي ا بين البلدين. الشقيقين
ودعا ولد الشيخ احمد في كلمته الافتتاحية لأشغال اللقاءات الثنائية رجال الأعمال الموريتانيين والسعوديين التي انطلقت امس بالرياضرجال الأعمال السعوديين والشركات السعودية بما لديها من خبرات مشهودة ورؤوس أموال للاستفادة من الفرص الاستثمارية الواعدة بموريتانيا في مجالات البنى التحتية والمعادن والزراعة والطاقة وتصدير المواد والسلع فضلا عن توفير العديد من المزايا التي يمكن للمستثمرين السعوديين الاستفادة منها كفتح الاعتمادات البنكية ووجود قانون محفز يضمن حقوق المستثمرين الأجانب مع اعفاءات جمركية وضريبية على المعدات والآليات” على حد تعبيره.
وأكد ولد الشيخ أحمد على أهمية هذا اللقاء في تعزيز التعاون الموريتاني السعودي و الذي يتأسس على علاقات وطيدة وتاريخية تتجذر باستمرار.
وكانت أعمال اللقاءات الثنائية لرجال الأعمال الموريتانيين والسعوديين قد انطلقت اليوم بمجلس الغرف السعودية في الرياض بهدف تعزيز وتفعيل العلاقات الاقتصادية بين القطاعين الخاص الموريتاني والسعودي.
ويأتي هذا اللقاء بعد توقيع اتفاقية للتعاون المشترك بين الاتحاد الوطني لأرباب العمل الموريتانيين ومجلس الغرف السعودية في شهر ابريل الماضي بنواكشوط من أجل مواصلة العمل المشترك بين البلدين.
وتميز اللقاء بتقديم الجانب الموريتاني لعدة عروض تناولت مناخ الأعمال وفرص الاستثمار بموريتانيا ومدونة الاستثمارات والبنك المركزي والتحفيزات المقدمة للمستثمرين والاستثمار في قطاع الطاقة والمعادن والغاز في ظل الاكتشافات الكبيرة والآفاق الواعدة وتحول بلادنا كوجهة مفضلة لكبريات الشركات العاملة بالمجال إضافة إلى فرص الاستثمار في مجالات الصيد والزراعة والتنمية الحيوانية.
كما قدم الجانب السعودي عروضا حول برنامج الصادرات السعودية وصناعات الأغذية والأدوية وخدمات هيئة تنمية الصادرات السعودية.
و في نهاية العروض رد رجال الأعمال الموريتانيين على تساؤلات واستشكالات نظرائهم السعوديين حول مختلف القضايا التي تم طرحها في إطار تعزيز التعاون بين القطاع الخاص في البلدين الشقيقين.