تحويلات في خمس مناصب من كتيبة الحرس الرئاسي
و قد نقل النقيب مامين ولد اجيرب من “بازب” و النقيب عبد الفتاح ولد داهي المقربون اجتماعيا من الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز.
و كان قد تم استبدال جميع عناصر الحرس الرئاسي “بازب” بآخرين من الجيش الوطني لم تكن لهم علاقة سابقة بالكتيبة الرئاسية، وتم الإبقاء على أفراد قلة من كتيبة “بازب” البالغ عددها 1200 عنصر. حسب المصادر التي أفادت بالخبر.
و حسب ذات المصادر فإن الأفراد الجدد المستجلبين للرئاسة يلبسون الزي الرسمي لبازب، و يأدوا عملها، و لكنهم في الأصل من وحدات أخرى.
و هكذا تؤكد المصادر أنه تم دمج العناصر التي تم سحبها من “الرئاسة” في قطاعات أمنية أخرى.
يذكر أن تعديلات مفاجئة و مريبة طالت الحرس الرئاسي عشية الاحتفال بذكرى عيد الاستقلال الأخيرة، حيث تم توقيف قائدها السابق محفوط ولد صوگوفارا و إقالته، و تحويل قادتها و نقلهم لمهام عسكرية أخرى، بعيدة عن الحرس الرئاسي، و هو ما تم اعتباره إجراءً احترازياً تم اتخاذه بعد تدهور علاقات الرئيس السابق محمد ولد العزيز الذي تدين له الكتيبة بالولاء بخلفه الرئيس محمد ولد الغزواني.
تقدمي