توقعات بابرز المرشحين لرئاسة الحزب الحاكم

تتجه أنظار النخبة السياسية الداعمة لرئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزوانى إلى ما سيقرره الرجل بشأن التشكلة القيادية المحتملة لحزب الاتحاد من أجل الجمهورية الحاكم بموريتانيا  نهاية الشهر الجارى.

ويعتقد البعض أن المؤتمر العام للحزب سيحدد بشكل كبير رؤية الرئيس  محمد ولد الشيخ الغزوانى لرجاله، والثقة التى يمنحها للبعض أو يحجبها خلال المؤتمر، مع المحافظة على التوازنات الجهوية والفئوية بموريتانيا.

وتطرح عدة خيارات داخل الأغلبية الداعمة للرئيس أبرزها :

إعادة رئيس الحزب سيدى محمد ولد محم لمنصبه، بعد أن تمت إزاحته من  المؤتمر من قبل الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز وبعض معاونيه، وهو الخيار الذى حاولت بعض الأطراف تفعيل المادة 17 من النظام الداخلى للحزب من أجل العودة إليه قبل أسابيع.

وفى حالة توليه مقاليد الحزب يمكن أن يسند منصب النائب الأول لرئيس الحزب إلى النائب عن مقاطعة باسكنو محمد محمود ولد حننا، بحكم علاقاته مع الرئيس محمد ولد الشيخ الغزوانى، وتصدره المشهد الرافض لعودة ولد عبد العزيز للواجهة، كما تصدر المشهد الرافض للمأمورية الثالثة خلال نهاية حكم الرئيس محمد ولد عبد العزيز.

ويرى آخرون إمكانية العدول عن المقترح لصالح تكليف الوزير الدكتور محمد سالم ولد مرزوق بقيادة الحزب أو وزير العدل الأسبق عابدين ولد الخير، مع اختيار محمد يحي ولد حرمه نائبا له.

وتطرح أسماء أخرى للنقاش كالوزير السابق حمادى ولد أميمو، ورئيس فريق الأغلبية أحبيب ولد أجاه، والوزير الأول الأسبق

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً