ورفع المحتجون شعارات تطالب بالعدالة للناشط البيئي علي بكار والافراج عنه.

وعبر الناشط النقابي الشيخ ماء العينين الحسن عن تضامن المحتجين مع الناشط البيئي علي بكار، مستغربا سجنه لمجرد كشف “خروقات تطال الثروة السمكية”.

وتساءل ولد الحسن في تصريح لوكالة الأخبار عن السر في عدم دحض المعطيات التي قدمها علي بكار من قبل خفر السواحل ووزارة الصيد وصمتهم جميعا عن ما كشف من خروقات طالت الثروة السمكية للرأي العام.

ووصف ولد الحسن الناشط البيئي علي بكار بأنه “مانديلا الصيد” معتبرا أن رسالة الوالي السابق كشفت حقيقة الثروة السمكية حسب قوله.

أما الناشطة فطوم إبراهيم فقد وصفت عالي بكار ب “البطل”، معتبرة أنه كشف حقائق عن الصيد فتمّ سجنه كنوع من التكريم حسب قولها.

وطالبت بنت إبراهيم من القضاء إنصاف الناشط البيئي علي بكار وإطلاق سراحه دون قيد أو شرط .