وقال محمد جدو وهو أحد تجار التجزئة إن الأسعار التي تم إقرارها في اتفاق بين مندوبية التجارة واتحادية التجار لم يتم إشراكهم في نقاشها، وتم اعتماد أسعار تُسبب لهم الخسارة.

وأشار ولد جدو في تصريح لوكالة الأخبار المستقلة أن الاتفاق يخدم المورّدين وتجار نصف الجملة، مؤكدا تضرر تجار التجزئة منها.

ومثَّل ولد جدُّو لتضررهم ببعض أسعار المواد التي تم تحديد أسعارها، حيث قال إن سعر مادة السكر عند المُورد 306 أوقية قديمة، ويتحملون تكاليف تعبئته في خنشات صغيرة، إضافة إلى تكاليف النقل وفي النهاية ملزمون ببيعه ب 320 أوقية قديمة.

وأوضح ولد جدو أن التجار غير مستعدين للاستمرار في البيع بالأسعار الجديدة، مؤكدا أنها تتسبب في خسارتهم.

ولوَّح ولد جدو باتخاذ التجار قرارا بإغلاق محلاتهم، منتقدا حجم الغرامات التي ألزمتهم بها مندوبية التجارة حسب قوله.

وكانت مندوبية التجارة واتحادية التجارة قد أبرموا اتفاقا قبل أسبوع يقضي بتحديد أسعار السكر، والأرز الموريتاني الجيد، واللبن المركز، والقمح، وغاز البوتان.