ترأس معالي وزير الدفاع الوطني السيد حننه ولد سيدي، أمس الثلاثاء، الاجتماع السادس عشر للجنة الفنية المتخصصة للدفاع والسلامة والأمن، المنعقد بمقر الاتحاد الإفريقي بأديس أبابا.

وقد ناقش الاجتماع تقريرا حول وضعية السلم والأمن بالقارة الإفريقية، وتقرير الاجتماع التاسع عشر لرؤساء أركان الدفاع ورؤساء مصالح السلامة والأمن الأفارقة.

وأكد معالي الوزير في خطاب افتتح به أعمال الاجتماع، على ضرورة الرفع من مستويات التنسيق والتعاون ومضاعفة الجهود في سبيل قيام افريقيا آمنة، مستقرة ومزدهرة.

وذكر معالي الوزير الحضور بما أكد عليه رئيس الجمهورية الرئيس الدوري للاتحاد الإفريقي صاحب الفخامة السيد محمد ولد الشيخ الغزواني في مناسبات عدة من الترابط العضوي بين التنمية والازدهار والسلم والأمن، وهو ما يتطلب وضع استراتيجية شاملة مندمجة تراعي مختلف الأبعاد الأمنية والاقتصادية والاجتماعية والفكرية المتعلقة بالظاهرة الارهابية.

وأضاف أن فخامته وضع السلم والأمن على رأس أولويات خارطة طريق رئاسة الجمهورية الإسلامية الموريتانية للاتحاد الأفريقي إدراكاً منه أنه ما من تحد يواجه القارة إلا والتغلب عليه رهين بقدرتنا على تحقيق الأمن والسلام بعموم القارة.

وقد حضر الاجتماع وزراء الدفاع الوطني والداخلية والأمن الأفارقة، وكذلك قادة الأركان ومصالح السلامة والأمن والخبراء العسكريين والأمنيين من مختلف الدول الإفريقية، بالإضافة للسفراء والمندوبيين الدائمين للدول الإفريقية بأديس أبابا.

وقد رافق الوزير وفد ضم كل من اللواء محمد المختار ولد مني قائد الأركان البرية والقوات الخاصة والعقيد حين بوسيف والعقيد منكا سوبا والمفوض الاقليمي محمد ولد احمدو ولد الحسين وضابط الشرطة سيدي محمد ولد محمد محمود.