قالت شركة “بريتيش بتروليوم”، إن جميع منشآت مشروع حقل “آحميم”، بما في ذلك حاجز كسر الأمواج، ومنصتي FLNG، وFPSO، باتت جاهزة الآن مع اقتراب نهاية تطوير المرحلة الأولى من المشروع.

وأوضحت الشركة في بيان نشرته امس الاثنين عبر موقعها على شبكة الإنترنت، أنه من المتوقع أن تنتج المرحلة الأولى من المشروع، ما يصل إلى 2.3 مليون طن من الغاز الطبيعي المسال سنويًا، مما يساعد على تلبية الطلب العالمي، وتعزيز اقتصادات موريتانيا والسنغال.

وقال آلان إدواردز، المدير العام لمشروع حقل “آحميم” إنه “مشروع هندسة مدنية ضخم، ومشروعان ضخمان لبناء السفن، ومشروع ضخم لخطوط الأنابيب، كل ذلك في مشروع واحد – ويجب أن تكون جميعها متكاملة بشكل آمن وخالي من العيوب”.

وعند اكتمال المشروع، ستبدأ خطوط الأنابيب والبنية التحتية تحت سطح البحر – وهي الأعمق في أفريقيا – بتغذية سفينة الإنتاج والتخزين والتفريغ العائمة (FPSO) التي ستقوم بمعالجة الغاز المنقول من الآبار على عمق 2800 متر تحت سطح الماء.

وستقوم FPSO بإزالة الماء والسوائل والشوائب الأخرى قبل نقل الغاز عبر خط أنابيب آخر إلى سفينة غاز طبيعي مسال عائمة (FLNG)، تسمى Gimi، وهي التي ستصدر الغاز نحو السوق المحلي والخارجي.