نظمت جبهة المواطنة والعدالة بقيادة رئيسها المناضل جميل منصور تظاهرة حاشدة فى دار الشباب القديمة
وأطلقت الجبهة مهرجانها، الذى حضره مناضلو ومناضلات الجبهة، تحت شعار “تنوعنا يجمعنا”، ورفعت الجبهة شعارات تأييد لرئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني ورؤية الجبهة حول الهوية الموحدة للشعب الموريتاني، واعتماد اللغة العربية كلغة رسمية جامعة إضافة الى اللغات الوطنية الاخرى مثل البولارية والسونوكية وضوابط المواطنة والمساواة أمام القانون.
وخلال كلمته في المهرجان، قال رئيس حزب جبهة المواطنة والعدالة (جمع) “تحت التأسيس” محمد جميل ولد منصور إن حزبهم يسعى لإعادة الجدية للسياسة الوطنية، مردفا أن دعمهم للرئيس محمد ولد الغزواني في الانتخابات الرئاسية القادمة مختلف عن الداعمين الآخرين.
وأضاف ولد منصور أن دعمهم مختلف عن دعم الآخرين لصراحتهم في الإشادة بالمنجز، وقوة انتقادهم في الاختلالات الحاصلة، مؤكدا أنهم يسعون لإعادة الجدية إلى الحياة السياسية من خلال التنوع الذي اتخذه الحزب شعارا له، مضيفا أن حزبهم يجمع كافة الموريتانيين باختلاف أعراقهم وألوانهم ولغاتهم ومدارسهم الفكرية.
وقال ولد منصور إن حزبهم يرفع شعار: “على درب المواطنة والعدالة”، مؤكدا أن هذا الشعار هو الذي دفعهم لدعم ترشح ولد الغزواني لما لمسوه في مأموريته الأولى من اهتمام خاص بالجانب الاجتماعي للفئات المهمشة، ومن أجل أن يكمل ما بدأه في هذه المأمورية.
وذكر ولد منصور بأن الحزب أوضح مواقفه من مختلف القضايا الوطنية، وسطرها في وثيقته التأسيسية، والتي تنحو منحى التأكيد على أن تسويتها تكمن في المساوات والعدل بين المواطنين مع عدم مراعاة الانتماءات ومراجعة مخلفات تلك الاختلالات المتعددة.
وتحدث خلال المهرجان عدد من قادة الحزب خلال المهرجان الذي حضرته جماهيره مساء اليوم في دار الشباب القديمة.