نواكشوط ،12 سبتمب 2019( الهدهد .م .ص)

“سرقات عزيز لا تحتاج لبرهان ولا لدليل..بسبب كثرتها وتنوعها..وأول من يعرفها هو غزواني نفسه الذي سرقت اموال حملته..نعم اموال تجار اديبوسات التي استحوذ عليها عزيز وبنات عزيز..!
لتوفير دليل يثبت عدم امتلاكه لأموال مجمدة بدبي لم يتردد عزيز في تزييف وثيقة على خارجية الامارات العربية..!
اذكر بذلك لانني في كل مرة اتحدث فيها عن سرقات عزيز يقولون كان وزيرا في حكومته…وبعدين؟
كنت وزيرا في حكومة ولم اكن عاملا في شركة خصوصية له واذا تحاسبنا سنجد انني من تفضل عليه وليس العكس.
ليست عند عزيز ضدي اي وسيلة ضغط فانا لم اسرق لا المال العام ولا المال الخاص…وليست عندي قصص مصورة يمكن ابتزازي بها..وقد تعودت ان اقول ما يختلج في صدري..!
ويختلج صدري بمشاعر ازدراء عجيب لهذا الرجل الذي انشغل ببناء ثروة ضخمة من اموال شعب فقير ومعوز..!!

من صفحة الوزير السابق والمحامي ولد إمين