إشادة بتحويل مركز الإداري إلى مقاطعة
في هذا الإطار يؤكد رئيس مركز مال الإداري السيد المصطفى ولد محمد المختار أن هذا الحدث تاريخي بامتياز وسينعكس إيجابا على ساكنة المنطقة، مشيرا في ذات السياق إلى أن القرار لاقى ترحيبا منقطع النظير من طرف جميع سكان مال وهو يجسد أهمية اللامركزية ودورها في الرفع من الشأن الاقتصادي.
وأضاف أن تحويل مركز مال إلى مقاطعة كان مطلبا ملحا للساكنة خاصة في ظل الكثافة السكانية الكبيرة له، متمنيا أن ينعكس هذا الحدث على الحياة الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والتنموية لجميع ساكنة القرى البالغ عددها 130 قرية وتجمعا.
وأشار إلى أن مال يضم بلديتي مال وجلوار ويحده من الجنوب الشرقي مونكل وكيهيدي وفي الجنوب أمبان وبابابي وفي الشرق باركيول ومقطع لحجار وفي الشمال مقاطعة ألاك وتبلغ مساحته 15 ألف كيلومتر ويعتمد سكان المركز البالغ عددهم 38517 نسمة على الزراعة والتنمية الحيوانية.
وبدوره ثمن رئيس المجلس الجهوي لولاية لبراكنة السيد محمد المصطفى ولد محمد محمود هذه الخطوة عاليا، مشيرا إلى أنها تاريخية بكل ما تعنيه الكلمة من معنى وموجها شكره الخالص لفخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني الذي سيخلد له التاريخ هذا القرار الشجاع والهام.
ومن جانبه أشاد عمدة بلدية مال السيد عيسى ولد بوحمادي بهذا القرار، مؤكدا أنه سينعكس على الحياة العامة لساكنة مركز مال التي ظلت لسنوات طويلة تترقب هذا القرار الذي سينعكس بالإيجاب على التنمية المحلية وسيساهم في ازدهار الاقتصاد في مال ويعزز البنى التحتية في جميع مجالات الحياة التنموية.
ومن جانبهم ثمن المواطنون هذه الخطوة، متمنين أن تساهم في تحسين الوضعية الاقتصادية للسكان.