عبد الباري عطوان يكتب : مر الاسبوع الثاني ني وصواريخ المقاومة تدك المدن والمستوطنات الاسرائلية
طالما استمرّت فصائل المُقاومة في قِطاع غزّة حتّى السّاعة في إطلاق الصّواريخ بكثافةٍ على المُدن والمُستوطنات الإسرائيليّة للأسبوع الثّاني، فإنّ هذا يعني، وبكُل بساطة، فشلًا إسرائيليًّا، وانتِصارًا فِلسطينيًّا، خاصّةً إذا وضعنا في اعتِبارنا أنّ القِيادتين العسكريّة والسياسيّة تبحثان بكُل الطّرق والوسائل عن أيّ إنجازٍ عسكريّ لتسويقه إلى الرأي العام القَلِق والمرعوب، يُعطيها الذّريعة للخُروج من حرب الاستِنزاف الحاليّة هذه بأقلّ قدرٍ من الخسائر، ولكنّ قيادة المُقاومة لم ولن تُقدّم لهما هذه الذّريعة بكشفها كُلّ يوم عن أسلحةٍ جديدة وانتصارٍ جديد، وإدارة مُتقدّمة جدًّا للمعركة وفُصولها.
…