مدرسة يخيم عليها الإهمال و النسيان..
عانت قرية ” حاسي أهل البشير ” العريقة والمشيد منذ ستينيات القرن المُنصرِم إهمالا كبيرا من حيث التعليم المدرسي .
ففِي تسعينيات القرن الماضي تم تحويل مدرسة ل القرية الى بيتٍ مٌتهالِك مُستَعارٍ من أحدِ رجال هذه القرية التابعة لِبلدية “عين فربه” و لا زالت المدرسة حتي اللحظة تعيش نفس الأوضاع المُزرِية.
، فهي تعاني من تقهقُرٍ و ضَعفٍ كبيرين في إطار التعليم المدرسي و ذلك نتيجةَ الإهمالِ الذي تُمارِسُه السلطات اتِّجاهَ ساكِنِي القرية حسب زعم أحد شخصياتها.
ونشير الى أن عمدة البلدية قطع وعدَا لساكِنِي القرية ببناء أقسامٍ ملائمة لجوِّ الدراسة شريطة دعمهِ ، و لَمّا نجح هذا الأخير انسلخَ من وعدهِ ، فداسَ على آمالٍ كادت تُحيِي القُلوبَ .
و من هنا نطالب السلطات المعنية بتدخلٍ سريع لتَلافِي هذا التَّعسف الذي كَبَّلَ الأرواح المتعطشة لولوج أبناء القرية الى التعليم منذ عقود خلت. .
فكيف لقرية بهذه العراقة و مدرسة بهذا التاريخ أن تظل مَرمِيةً على هامشِ النِّسيانِ في الوقت الذي يسعى رئيس الجمهورية إلى إصلاح فعلي يساهم في بناء دولة عصرية .