خمسة أحزاب معارضة تدعم الحزب في تنفيذ برنامج الرئيس
وقال رئيس حزب الاتحاد من أجل الجمهورية السيد سيدي محمد ولد الطالب أعمر في كلمته التوجيهية بالمناسبة إن الحزب قرر الانفتاح على الطاقات والكفاءات الوطنية في إطار بناء مشروعه المجتمعي الطموح، انسجاما مع برنامج “تعهداتي” الذي يحتضن الجميع “في إطار الرؤية الوطنية المتكاملة والمتبصرة لفخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني”.
كما رحب رئيس الاتحاد بقيادات الأحزاب التي من بينها المرشح الرئاسي السابق كان آمدو مختار، مركزا على استعداد الحزب استيعاب الموريتانيين الغيورين على مصلحة الوطن، مؤكدا أن الحزب يستمد قوته من خلفية نالت ثقة الموريتانيين خلال الانتخابات الرئاسية الأخيرة.
وأهاب رئيس الاتحاد من أجل الجمهورية بالجميع في الظرفية الحساسة التي تجتازها موريتانيا على غرار دول العالم بالاسهام الفعال في الهبة الوطنية لتجنيب بلادنا آثار كوفيد 19، من خلال الأخذ بالإجراءات الإحترازية التي تبنتها الدولة في وقت مبكر “في إطار استراتيجية فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني التي أثبتت نجاعتها”.
واعتبر المتحدث باسم الأحزاب البروفسير أحمد ولد دومان أن ضرورة تكاتف الجهود وتعزيز الجبهة الداخلية للانتصار على الوباء تستدعي خلق “حاضنة سياسية قوية ومنسجمة لمؤازرة فخامة رئيس الجمهورية في عمله الجبار بأسلوب مرن هادف وشفاف لمعالجة الأزمة الغير مسبوقة”، في إطار المجهود الوطني من أجل تحصين البلاد من الوباء ومخلفاته.
وكان نائب الرئيس الخليل ولد الطيب قد هنأ رئيس الحزب باسم الفريق المفاوض على هذا المكسب الكبير الذي يتناغم مع روح الهدوء وإرادة الانفتاح التي تطبع المشهد السياسي.
يتعلق الأمر بحزب الرباط الديمقراطي الاجتماعي، و حزب التجمع من أجل المساواة والعدالة، حزب تيار فكر جديد، حزب التجديد الموريتاني، وحزب التفاهم الوطني.
وقد حضر التظاهرة إلى جانب رئيس الاتحاد من أجل الجمهورية السيد سيدي محمد ولد الطالب أعمر، نائب الرئيس الخليل ولد الطيب والأمين العام افال نكسالي والأمين التنفيذي المكلف بالشؤون السياسية د. عبدالله ولد النم.