أطر الحوض الشرقي يرفضون الإقصاء الممنهج اتجاه ولايتهم
نواكشوط 28 دجمبر 2019 ) الهدهد .م .ص)
أجمع عدد من رموز العملية السياسية بالحوض الشرقى على رفض متداول حاليا بشأن قيادة المؤتمر ، معتبرين أن اختيار رئيس الحزب من محيط رئيس الجمهورية السياسى المباشر، وإقصاء الولاية من الحكومة والحزب، أمر غير ممكن، ولا يتناسب مع الآراء التى يطرحها الرئيس محمد ولد الشيخ الغزوانى، بشأن ضرورة التوازن وتجاوز منطق التهميش والإقصاء.
ويتمسك أطر الولاية الأولى بقيادة الحزب فى المرحلة الحالية، بحكم التضحية التى قدموها من أجل الحزب، وتصدرهم للحراك الرافض للمأمورية الثالثة، ومساندتهم لرئيس الجمهورية فى انتخابات يونيو 2019، مؤكدين أن الولاية تزخر بأصحاب الخبرة والتجربة، ويمكن أن يتم الاختيار من بين أبنائها من يمثل المجتمع بكل ألوانه.
وتجرى اتصالات مكثفة بين رموز المنطقة من أجل التوجه نحو المؤتمر دون الالتفات إلى الأنباء المتداولة، مؤكدين أن رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزوانى لم يعلن مرشحه، والأمور مفتوحة على كل الاحتمالات.
ويطرح الأطر عدة خيارات لقيادة الحزب فى المرحلة الحالية، كوزير العدل السابق عابدين ولد الخير، والوزير أحمد ولد جلفون، والوزير الحسن ولد عوان، والنائب البرلمانى محمد محمود ولد حننا، والوزير السابق السلطان ولد الطالب أعمر، وهي خيارات يعتقد العديد من أطر الولاية ومثقفيها أنها تحترم التوازن المعمول به فى موريتانيا، ويمكن أن تكون مدخلا للاستقرار السياسى، عبر إشعار الجميع بالشراكة فى ظل النظام الجديد، بدل الإقصاء الممنهج.