ومضة… جحافل الطماع ….!
تعود الكثير من المنتهزين لفرص المناسبات التي تنظمها الحكومة سواء تعلق الامر بالمهرجانات كما هوالحال هذه الأيام في مدينة شنقيط او الزيارات التي يؤديها رئيس الجمهورية للولاياات الى تنظيم رحلات هدفها ابتزاز المسوؤولين وسكان المدن المستضيفة لزيادة الأعباء والتكاليف عليهم.
ولاشك ان مدينة شنقيط هذه الأيام اخذت حصة الأسد من جحافل الطماع من مختلف الاعمار والاجناس نساء ورجالا تراهم في مطاردة مستمرة لكل وارد الى المنصة وكل سادر منها لأقتناص جيوبهم.
ان على السلطات ان تتخذ اجراءات صارمة لمحاربة هذا النمط والسلوك المهين للسمعة ومخل بالعرض والاخلاق الفاضلة .
صحيح ان من القول الشائع والمتداول انما تقطع اعناق الرجال المطامع لكن حواء الموريتانية طبقت المساواة مع شقيقها بل تجاوزته في بعض الاحيان في البحث عن الطمع في هذا النوع من المناسبات .
الشريف بونا