توضيح لموقف شبكة قياديات موريتانيات من تجاذبات الحراك النسوي الحالي

نواكشوط 22 ابريل 2021 ( الهدهد. م ص)

على هامش التجاذبات التي تشهدها مخرجات مهرجان المرأة الكبير ،والهزات المتوالية بعد نشوب خلافات بين القائمات على الفكرة ،والأطياف النسوية المنضوية تحتها،أدلت رئيسة شبكة قياديات موريتانيات ،التي تشكلت في أعقاب الرئاسيات الأخيرةالاعلامية فاطم محمد فال بتصريح لوكالتنا،قالت فيه إن شبكتها متمسكة بنتائج المهرجان الكبير،بغض النظر عمن يقوده،وستعمل على بلورة تصور جامع يأخذ بالاعتبار ضرورة انخراط الجميع في ورش متخصصة ستعكف على عمل جاد يكمل محاور العريضة المطلبية التي تسلمتها السيدة الأولى الدكتورة مريم بنت محمد فاضل ولد الداه.
وأضافت الزميلة فاطم محمد فال أن الشبكة ترحب بكل قيادية موريتانية ترغب في الانضمام،مع احترامها التام للتشكيلات النسائية الوليدة.
ودعت بنت محمد فال جميع النساء في هذا الحراك الذي وصفته بالهام إلى ضبط النفس والتريث واقتناص فرصة العمل الموحد التي أتاحها المهرجان،وأضافت أنه على الجميع أن يثبت لهذه السيدة الأولى التي تجمعنا بها مشتركات كثيرة كالكفاءة والرؤية الجامعةوالموحدة،أن المرأة الموريتانية دائما على مستوى التحديات،وكررت أهمية رص الصفوف،والتمسك بهذه الفكرة الرائدة وغير المسبوقة،حتى تثمر وتؤتي أكلها،وتنزل بردا وسلاما على المرأة الضعيفة ماديا في الريف والأعماق وفي الأحياء الفقيرة ،فالرهان تقول الاعلامية فاطم محمد فال هو الأثر الايجابي للفكرة،في تقريب العمل النسوي من أولئك الكادحات المطحونات ،بالتمكين لهن اقتصاديا،والعمل على أن تصلهن خيرات بلدهن،فذلك الانصاف.

مقالات ذات صلة