الغت بعد حملها لحقيبة وزارة التعليم العالي والبحث العلمي السيد آمال بنت سيدي ولد الشيخ عبد الله  قرارا صدرا قبل سنوات بمنع من تجاوز 24 عامًا من ولوج الجامعات ومؤسسات التعليم العالي في البلاد.

وجاء  في بيان صادر عن وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، أن إلغاء القرار يأتي «نظرا لما يمثله التعليم العالي العمومي من أهمية لدى المواطنين في كافة المراحل العمرية، وخاصة أولئك الذين ظل الولوج إليه، يمثل بالنسبة لهم حلما، والذين لم تكل عزائمهم عن بذل الغالي والنفيس في سبيل الحصول على شهادة الباكلوريا».

وأوضحت الوزارة في بيانها أن القرار يأتي أيضًا «نظرا لتضرر الكثير من الحاصلين على شهادة الباكلوريا ممن تجاوزت أعمارهم 24 سنة والراغبين في الولوج لمؤسسات التعليم العالي العمومي»، وتمشياً مع البرنامج الانتخابي للرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني.

وقالت الوزارة إنه «تقرر إلغاء المقرر الذي يحصر الولوج لمؤسسات التعليم العالي العمومي في سن أقل من 24 سنة مراعاة للمصلحة العامة وتقديرا وتشجيعا للراغبين في التحصيل العلمي».

وخلصت الوزارة إلى أن إلغاء القرار جاء «بعد دراسة متأنية»، مؤكدة أن «الولوج لمؤسسات التعليم العالي العمومي سيتم طبقا للنصوص التي تحدد المعايير والضوابط الموضوعية في التوجيه إلى مختلف تلك المؤسسات».

وكان هذا القرار يثير الكثير من الجدل في موريتانيا، ويتظاهر بشكل سنوي ضده الطلاب الحاصلين على شهادة الباكلوريا.