السلطات السينغالية تعتقل مجموعة كانت تنوي القيام بعمليات تخريبية

أكد النائب العام السنغالي “إبراهيما باخوم” إن السلطات بلاده استوقفت فرقة كانت تنوي القيام بعمليات تخريب و قتل شخصيات حكومية.وقد تم توقيف شخصين يقودان فرقة كانت تنوي القيام بأعمال تستخدم فيها مواد متفجرة وقنابل مولوتوف. ينوون بيهم النيل من شخصيات حكومية، وأخرى قضائية. شخصيات دينية وأخرى إعلامية. وهنالك 19 شخصا آخرين ما يزال البحث جاريا عنهم، لإشتراكهم في هذه العملية.جاءت كلمته خلال مؤتمر صحفي، في العاصمة “داكار” وقد تتناول فيه عددا من القضايا التي تشغل الرأي العام السنغالي هذه الفترة، وعلى رأسها سلسلة عمليات توقيف قامت بها السلطات الأمنية بعد مظاهرات 16 مارس، والتحقيقات القضائية في شبه فساد في تسيير صندوق فيروس كورونا. هذا وشهدت قبل اسبوع العاصمة داكار وبعد المدن السينغالية مظاهرات عنيفة، وذلك بعد أن طلب رئيس حزب “باستيف” وعمدة زيكنشور” عثمان سونكو” من انصاريه الخروج إلى الشوارع، لمساندته في ملف “تشهير وقدح”، بوزير السياحة مام امباي انيانغ يتهمه فيه باختلاس 29 مليار فرنك. هذا وأجلت المحكمة جلسة المحاكمة إلى 30 مارس الجاري، للبت في القضية. وفي وقت سابق رفض محافظ ” داكار” الترخيص لمظاهرات يومي 29 و 30 مارس، طالب حزب باستيف بالترخيص لها، وعلل المحافظ رفضه للمظاهرات بتهديدها للأمن العام وانسيابية الحركة في العاصمة.
ورغم قرار المحافظ، أصر حزب “باستيف”” المعارض على مظاهرات سلمية،صباح غد الأربعاء.

مقالات ذات صلة

%d مدونون معجبون بهذه: