رفع القبعة لمن يخدم المجتمع في صمت
من حق كل واحد من مجتمعنا في محيطه الضيق وفي المجتمع بشكل أعم ان يرفع القبعة من فوق رأسه ويلوح بها عاليا للدكتور يمهل ولد عيد الحسن ولد محمد الصغير الذي وفر جهده ووسائله لإحتضان بناته بما في الكلمة من معنى للسهر على دراستهما تيتي واسماء في مدرسة تكوين المعلمين بكبهيدي الى ان تخرجتا منها لتبدأ رحلة التوظيف في وزارة التهذيب ..
ليست هذه السنة بدعة في اسرته الفاضلة في ماضيها البعيد وحاضرها القريب فهو ابن الرجل الحافظ لكتب الله العزيز والمتبحر في الفقه عبد الحسن بن محمد الصغير الذي اشترى قطعة ارض مساحتها كبيرة في مكان استراتيجي بكيفه عاصمة ولاية لعصابة ووزع قطعها الارضية مجانا في معظمها على اخوته القادمين الى المدينة بدون من ولا اذى واصبحت القرية اليوم تعرف بحي التوفيق… بعد ان كانت في بداية تأسيسها تسمى” بحي عبد الحسن.”.
ولا شك ان الخصال الحميدة والاخلاق النبيلة في المغفور له باذن الله عبد الحسن لا يتسع المقام لذكرها …
فشكرا ليمهل على ما فعل وقديما قيل” من شابه أباه فما ظلم”.
ففي مثل هذا من عمل الخير والاحسان وخدمة المجتمع فليتنافس المتنافسون.