هدهدة …/ تحامل على موقع الهدهد خارج عن سياقه…/الشريف بونا
نواكشوط 23 اغسطس 2020 ( الهدهد)
نقلنا خبر وفاة الوزير الاول اسقير ولد امبارك من موقع ” الاخبار ” الذي كنت شخصيا أثق في مصدر نقله للأخبار لكن الخبر الذي تم نشره على الموقع اعتمادا عليه تبين أن الإسم الذي تلقاه مجرد تشابه في الاسماء مع شخص آخر .
وهذه ليست المرة الأولى ولن تكون الاخيرة التي يحدث فيها هذا النوع من التشابه الذي يسبب الخطأ في نقل المعلومات الى جهات النشر التي تقوم بنشر الخبر اعتمادا على مصادرها .
وبعد وقت وجيز من نشر الخبر على موقع” الهدهد” علمنا ان الشخص الذي وافاه الأجل المحتوم اسم مشابه للإسم فسحبنا الخبر من الموقع فورا.
ونشرنا على الموقع اعتذارا عن المعلومات المغلوطة التي تلقيناها من موقع” الأخبار انفو” تبين ان تشابه الإسم مع الإسم الآ هو الذي سبب نقل الخبر الخاطئ .
وعليه فموقع الهدهد منذ ظهوره في مارس 2019 لم ننشر عليه اي خبر لم نتأكد من مصداقية مصدره قبل هذا الخبر الذي تبين ان الخلط في تشابه الاسماء سبب ذلك.
ومهما يكن فلاشك أن لكل “جواد كبوة” وأن وسائل النشر تتلقى يوميا الكثير من المعلومات التي يتم نشرها إن كانت خاطئة فعن حسن نية ونبالة في القصد…
ومن واجبنا أن نقدم الأعتذار ونعترف بالخطأ الذي لسنا مصدره الإعلامي لا أحد يمتلك الحصانة منه باستثنا من خصهم الله سبحانه وتعالى بذلك.
فالأخ اسقير أطال الله في عمره تربطني به علاقات حميمة منذ ان اجريت معه أول مقابلة اعلامية نشرتها في جريدة الخيار التي كنت مديرها الناسر 1991، وكان هو في ذلك الوقت عمدة مساعد في نواكشوط قبل ان يصبح نائبا في البرلمان ثم وزيرا .
ومن الناحية الأجتماعية فلي باسرته الفاضلة علاقات ضاربة في جذور اعماق التاريخ تجعل نشري للمعلومات المغلوطة عنه لا يمكن ان يأول خارج سياقه الحقيقي المتمثل في أن الخبر عندما قرأته في موقع ى”الاخبار ” تفاجأت به وقمت بنشره عن حسن نية كما اسلفت ..
ومهما يكن فإن موقع “الهدهد “يعترف بالخطإ في نشر الخبر الذي تبين ان مصدره موقع ا”لأخبار”! غير مؤكد، وسيبذل كل الجهد أن يظل كما كان مصدر صدق في نقل المعلومة لزواره بحول الله وقوته … والعهدة في نقل الخبر الخاطإ على موقع الأخبار…” وقديما قيل من صحة القول ينسب إلى قائله”.