ومضة …/ من أين لك هذا …؟

نواكشوط 24 اغسطس 2019 ( الهدهد.م .ص)

*راودتني فكرت طرح سؤال مرادف لهذا السؤال على نفسي اولا وعلى من يتظاهرون أمام المجتمع بمحاربة الفساد “العبارة المحسنة لفظيا لعبارة السرقة ” النازلة في القرءان الكريم والمنصوص على حد شرعي لمن فعلها ..لئلا اذهب بعيد ا عن السؤال المرادف …
متى نرى المفتشية العامة للدولة  تقوم بحملة شاملة وعامة شعارها ” من اين لك هذا؟”.
فمن المعلوم مسبقا أنه لا مال يمكن ألحصول عليه إلا بطرق معروفة ومصادر معلومة ووسائل الكشف عنها سهلة لمن اراد ذلك ..

فكل موظف في الدولة معروف راتبه وعلاواته ولا تتم أسفاره الى الخارج وفي الداخل الا بمذكرة سفر تحدد فترة زمن السفر والمبالغ المستحقة عليه من الخزينة العامة.
فما دامت هذه الأمور مضبوطة بشكل دقيق فمن المانع من طرح سؤال من اين لك هذا ؟ اذاكنا حقا نريد تطبيق العدالة وانصاف المظلوم من الظالم .
لقد ولدت قصة الوزيرة السويدية الماثلة أمام عدالة دولتها على خلفية ليترات من البنزين اخذتهم بدون حق قانوني ، فارغمتها فعلتها على الاستقالة .
لقد فرض علي الخبر طرح سؤال من اين لك هذا وذاك  وو.. في هذه ” الومضة “لعل وعسى …؟!!
الشريف بونا

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً