ومضة…/ اذا ضرب الامام…؟!

نواكشوط 21 اغسطس 2019 ( الهدهد  م  ص)

تحظى وكالات الانباء الرسمية في دول العالم من حولنا باهتمام كبير وعناية خاصة من طرف السلطات العليا في هذا البلد اوذاك .
فهي تتحمل مسؤولية جسيمة تتمثل في جمع وتوزيع الخبر اليقين المهني على المتلقي محليا ودوليا .
و من المفروض أن تكون في الدول ذات السيادة مصدر الخبر الرسمي ووسيلة الإعلام المحترمة اما في هذا الحيز الجغرافي من المعمورة فرغم ما تبذله وما تقدمه للحاكم قبل المحكوم فظلت في العقود الماضية
نسيا منسيا حتى من ابسط شئ الزيارات التي يقام بها للمؤسسات الاعلامية الأخرى .
فما زلنا والوقت قريب نتذكر تلك الزيارات المثنى والفرادى التي قام بها الرئيس السابق للإذاعة والتفلزة ولم تشملها، وان كانت مردوديتها عليهما لا تستحق الذكر، فذالك درس نتذكر منه صدق المثل القائل اذا ضرب الامام خاف المؤذن..
فعلى المؤسسات الإعلامية الرسمية أن تدرك جيدا أن قيمة وأهمية ما تطمح اليه تتجسد من خلال التعامل مع الواجهة الرسمية .
وما لم يتحقق ذلك فسيظل قلب المؤذن في خفقان وفرائصه ترتعد خوفا على مستقبله من المجهول..
الشريف بونا

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً