انطلاق فعاليات اليوم الثاني من تأبين الفقيد محمدن أباه حامد

 

نواكشوط 24 اكتوبر 2021 ( الهدهد. م.ص)

احتضنت قاعة المدرسة الوطنية للإدارة صباح اليوم الأحد فعاليات اليوم الثاني من تأبين فقيد الأمة الموريتانية بشكل عام والادارة على وجه الخصوص المغفور له بإذن الله
محمدن اباه ولد حامد .
وشمل برنامج حفل التأپين تلاوة عطرة من القرٱن الكريم ثم كلمة تأبين للفقيد قدمها المدير العام للمدرسة الوطنية للإدارة والصحافة والقضاء الدكتور محمد عبد القادر ولد اعلاده ..
وهذا نص الكلمة :
أيها السادة والسيدات ايها الحضور الكرام، لا يسعني في هذا اللقاء الا ان اشكر الجهات المشاركة في هذه التظاهرة الكبيرة ” موريتانيا ٱفاق ومجموعة الممارسين للإدارة والتسيير المرتبط بالنتائج COP والمدرسة الوطنية للإدارة والصحافة والقضاء وجهة نواكشوط. راجين من المولى عز وجل لصاحبه محمدن أباه حامد الرحمة والمغفرة على ما إسداه لهذه الوطن من خدمات جليلة .
فحرصا من المدرسة الوطنية للإدارة والصحافة والقضاء على تخليد ذكرى الفقيد فإننا نشارككم إحياء هذه التظاهرة من خلال تنظيم نقاشات علمية حول المواضيع التي كانت تشغل باله والتي ابلى فيها بلاء حسنا في جميع المناصب التي شغلها إضافة إلى ذلك سنقوم بتسمية إحدى قاعات الدروس عليه.
ونسعى يقول : المدير أن تكون سيرته الوضاءة نبراسا إداريا للإدارة والموظفين المثاليين الراغبين في خدمة الوطن بنزاهة وتفان .
واضاف أن المدرسة تشكر مجددا جميع القيمين على هذا الحفل من شركائها ومن طاقمها فإنها لن تدخر جهدا في المشاركة البناءة في أي خطوة يتم اتخاذها في هذا المنحى .
وبين أن لديه شهادة في حق المرحوم سأدلي بها بعد قص الشريط الرمزي لقاعة المعلوماتية التي ستحمل اسمه خاصة أنها تهتم بالتكوين في مجال عصرنة الإدارة .
وأبرز أن المرحوم بإذن الله كان شمعة تضيئ ليستنير بها الٱخرون، مثالا يحتذى به خلقا ونزاهة وعفة وصبرا ومثابرة، ولم يكن له من هم سوى اصلاح هذا الوطن والنهوض بإدارته نحو الأمام مقدما أروع الأمثلة في ذلك بادئا بنفسه بالتضحية من أجل الوطن .
وقال المدير أنه بحكم معرفته الشخصية بالمرحوم فلا اعتبره موظفا ولا إداريا مثاليا فقط بل اعتبره إنسانا نبيلا ومواطنا مثاليا سائلا المولى عز وجل أن يسكنه فسيح جناته مع النبئين و الصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا .

وقد أعلنت رئيسة جهة نواكشوط السيدة فاطمة بنت عبد المالك في اختتام ايام التأبين عن  جائزة سنوية وباسم المغفور له بٱذن الله.. .

انا لله وانا اليه راجعون..

 

مقالات ذات صلة