ومضة …/ اسم لا يقع على مسمى…/ الشريف بونا

نواكشوط 27 فبراير 2021( الهدهد . م.ص)

تابعت التسجيل الصوتي لمن تفاءلت له أسرته في مهده اسما لم يقع في نهاية أمره على مسمى، حيث كان الاسم مركب من أنبل الأسماء جامع بين ” الشرف والحسن” لكن يصدق على صحبه المعتوه ما ضرب الله به مثلا في حمل الحمار لنفائس الكتب على ظهره.
لقد حاول من يدعي من المدنية والتحضر والالتزام ما لم يتحل به في يوم من الايام لا في أخلاقه المنحطة ولا في معاملاته المطبوعة بطابع الجشع والطمع وحب الرشوة والابتزاز والبحث عن مكاسب مادية بطرق ملتوية .
حاول النذل في تسجيله الصوتي ان ينال من سمعة رجال أعمالنا ومن خبرة وكفاءة المكاتب التي تتولى إعداد ودراسة وتنفيذ المشاريع بجدارة واستحقاق في شتى المجالات على مرأى ممن له اعين يبصر بها واذان يسمع بها لكن صاحب التسجيل فاقد لحاستي السمع والبصر..
ألم يسجل الأفاك الأثيم في يوم من الايام زيارة لمطار أم التونسي الدولي ،لم يتوقف في طريقه أمام قصر المؤتمرات الذي تولى الإشراف على تشييده في ظرف وجيز رجال أعمال موريتانيين ، الم يشاهد القصور التي تناطح السحب في العاصمة بما فيها عمارة البرلمان الجاري العمل فيها بإشراف من رجل اعمال موريتاني …؟
صحيح أنه هو السبب في فشل انجاز مشروع اعمار مدينة الطينطان لأنه وبعض من الطاقم الذي جاء معه لم يكن هدفهم إنجاز المهمة التي تحملوا أمانتها من الصندوق السعودي وانما كان قصدهم التحايل على الأموال بأقصر الطرق التي سلكوها لذلك…!!
ليعلم المفتري أن نباحه لن يعرقل سير قافلة المجد المتوارث على اديم هذه الأرض كابرا عن كابر وأن علاقة التعاون الضاربة في جذور التاريخ بين المملكة العربية السعودية والجمهورية الإسلامية الموريتانية ستبقى راسخة الى أن يرث الله الأرض ومن عليها , وما مشروع تشييد مسجد الملك سلمان الا نموذجا يستدل به في الوقت الراهن على ذلك…
ونستحضر هنا زيارة الملك الراحل فيصل بن عبد العزيز لنواكشوط بداية سبعينيات القرن الماضي ، تلك الزيارة التي قال في حفل العشاء المقام بمناسبتها في القصر الرئاسي الاديب محمد ن ولد سيدي ابراهيم قال  فيها :
يحيى فيصل منار
لهل الدين امتين
يحيى زا د المختار
امين امين امين..

مقالات ذات صلة