ومضة…/ لكل كريم عادة … / الشريف بونا

نواكشوط 29ديسمبر  2020 ( الهدهد .م.ص)

بالأمس وفي أدغال وبين جبال آدرار كان السكان على موعد مع قافلة محملة بالزاد والمؤن والمعقمات لتخفيف من معانتهم في ظرف تميز بشحاحة الموارد وأصبح التكافل الأجتماعي فيه فرض عين على من بيده بسطة من الرزق ليجود بها على المحتاجين في ساعة العسرة .
فلبى السفير شيخنا ولد النني ولد مولاي الزين نداء الجارذي القربى والجار الجنب مستجيبا لوصية الله سبحانه وتعالى، آخذا من خالص ماله كميات من المواد الغذاية، ووسائل التعقيم لتوزيعها على سكان مدينة أطار وباقي مقاطعات الولاية في فصل الشتاء المتزامن مع الموجة الثانية من جائحة كفيد 19.
إن عملا كهذا يجب ان يشاد به لزرع فعل الخير والتنافس في إغاثة الملهوف والمحتاج في أحلك الظروف وأكثرها تأثيرا على وضعية معاشه اليومي تحت وطأة الحجر المنزلي، خاصة الشرائح الهشة ذات الدخل المحدود في الظروف العادية فما بالك بالحالات الأستثنائية.
لقد قدم السفير هذه المساعدات ولسان حاله يردد مع حاتم الطائي قوله :
وقائلة أهلكت بالجود مالنا
ونفسك حتى ضر نفسك جودها
فقلت دعيني انما تلك عادتي
لكل كريم عادة يستعيدها

مقالات ذات صلة