رأي : الموجة الثانية ومتطلبات المرحلة…/ عبد القادر أحمد

 

نواكشوط 07 دجمبر 2020 ( الهدهد .م ص)

اسهاما في ارشاد الناس وجبر الخواطر وزيادة اليقظة وعدم القلق وجب تبيين ما يلي:

كورنا الموجة الثاتية اكثر تفشي من الموجة الأولي خاصة في نواكسوط والمؤشرات التي نرى تدل على الأمور التالية:
١. دخوله في اغلب البيوت وفي اغلب مقاطعات انواكشوط وهذا يعني ان أغلب الاشخاص قد تلامسوا  مع الفيروس بطريقة أو اخرى.
٢. تمكنه من إصابة عدد من الفئات الهشة والاطقم الطبية التي تتعرض للمرضى خاصة في القطاع الخاص الذي يرتاده اغلب المواطنين الباحثين عن خدمات أسرع.

٣. تزامن الموجة مع بداية البرد ووجود فيروسات موسمية اخرى، ربما ساهمت في إصابة الجهاز التنفسي والغشاء المخاطي للأنف والأذن والحنجرة.
٤. ظهور الموجة في ظل استهتار كبير للإجراءات الأحترازية ونكران الفيروس من طرف الفضوليين والمرجفين في المدينة.

وأمام هذا الواقع ماذا يحب ان نقوم به معا.

١. العودة الصارمة لتطبيق الإجراءات الأحترازية من تباعد مكاني وغسل متكرر للأيادي بالماء والصابون واستعمال المطهرات وتعريض الأماكن للتهوية واشعة الشمس.

٢ التقليل من التهويل والهدوء واعتبار الإصابة أمرا عاديا و غير مستعلة يجب ان يبدأ الشخص اولا بعزل نفسه عن أهله واستعمال مخفضات الحرارة ومشتقات فتامبن “ج” ومراقبة تطور الحالة فإذا تطورت إلى الشفاء وهذا هو الغالب يستمر بعزل نفسه ومواصلة العلاجات والتغذية الجيدة والسوائل الدافئة والراحة لكي لا ينقل العدوى لغيره لمدة سبعة أيام وتنتهي الأزمة
٤. اذا كانت الإصابة في شخص مسن او يعاني من امراض مزمنة يجب ان يبلغ عنه المصالح الصحية من النقطة الصحية الى  المركز الصحي الى المستشفى ، لكي تقرر الفرق الصحية ماذا يجب ان يتبع والقرار النهائي لهم.
هذا بكل بساطة هو ما يجب أن يعمله الأفراد وهناك إجراءات عامة تقوم بها المصالح المختصة .

مقالات ذات صلة