” رأي حر ” وتر حساس… السور المنيع …!!

نواكشوط 17 مايو 2019 ( الهدهد . م. ص) وأحاطوا بالمرشح محمد ولد الغزواني، كأنهم سد منيع وبنيان مرصوص، جمهور من الممتطين صهوات خيول الردة السياسية والإعلام المخنث، وبغال الصيد في المياه العكرة. شكلوا حلقة واهية القوة مصطنعة المهنية تنوء بخوائها وسيوفهم تقطر بالأحقاد والنفاق والغدر والإقصاء وتصفية الحسابات، مناعين الخير للمرشح والتخاطب والتشاور والتبادل للراغبين في التحاور معه واللحاق بركبه ومساندته. ويمد هؤلاء في ذلك الغي الذي فيه يعمهون أصحابُ سوابق في المكر بأهل النوايا السليمة والزاد الفكري التنويري والقدرة التسييرية والتخطيطية والتوجيهية البناءة حتى أقصوا ظلما وهمشوا غدرا لا لشيء سوى أنهم أصحاب مبادئ رفيعة وسير وطنية ناصعة البياض لخلوها من أدران الفساد.
ولكن المرشح محمد ولد الغزواني، الذي أظهر قدرة استثنائية على الامتصاص والتصفية، أدرك بفطنة قدرتهم على التلون والتكيف وتبديل الجلود فأعتمد على أساليبه الخاصة المتأنية التي ارتكزت منذ اللحظة الأولى على الخروج الفوري المباشر إلى المواطنين في كل أرجاء البلد، ومد اليد إلى النخب جميعها، بعيدا عن مساحيقهم المصطنعة المبتذلة، مُؤثرا التبادل المباشر معهم في عملية مصارحة ومكاشفة أساسها الثقة وتقدير الرأي الآخر.
وإن المتتبع للجزء الأول من الحراك لضبط إيقاع الحملة الانتخابية للرجل، لا بد أن يلاحظ أن إعلامه المصاحب والمتابع ظل نابعا منه لا من اللجنة الإعلامية التي ما زالت الغلبة بداخها للطالح على حساب الصالح الذي يمثله أفراد لهم خبرة مؤدة وسير بلا شوائب فيها.

بقلم : الولي ولد سيد هيبه

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً