رسالة تظلم يحملها الهدهد الى رئيس الجمهورية

 

الى رئيس الجمهورية الاسلامية الموريتانية السيد محمد ولد عبد العزيز

نواكشوط 16 مايو 2019  ( الهدهد .م  .ص) تلقينا في الموقع هذه الرسالة الموجهة الى رئيس الجمهوريى السيد  محمد ولد عبد العزيز من طرف الفنانة الحقوقية فنفونه منت بوب جدو.
“سيدي الرئيس، منذ أن تقلدتم منصب الرئيس قبل قرابة العشر سنوات قمتم بأمور كثيرة و أكبر من أن يتم نكرانها و أنا هنا أتكلم عن نصف الكأس الممتلئ أي تلك الأمور الإيجابية التي تعد من إنجازاتكم الكبيرة على المستويين الوطني و العالمي .
وانا كنت فقط مشاهدة لتلك الإنجازات و أجزم لكم سيدي الرئيس أن طِوال فترة حكمكم لم تقابل احدا من أسرتي التي انا منها بصفة شخصية و لم يكن علينا اَي نفع شخصي من فترة حكمكم و نحن ايضا لم نسعى لذلك .
لكن ما يجعلني أجلس محتارة دائماً ، لماذا هذا الرئيس الذي ارتأى أن يكون التغيير و الخطاب السوي و الوطن هم شغله الشاغل لماذا لم يترك أي شيئ في الوطن الا و بصم عليه بصمته كل شيئ أكرر كل شيئ سوى
شريحة الفن و الفنانين، لماذا لم تكسر آخر حجر بينكم و بين موسوعة غينيس للتغييرات و تقم بتعيين أحد من هذه الشريحة العريضة المثقفة الواعية المفوهة المتطلعة القادرة على قلب أي طاولة و على كسب أي مفاوضة
لماذا يا سيدي الرئيس هذا الحجر لم تكسره فتكون بذلك أول رئيس موريتاني يساوي بين شعبه كله و يعطي لكل ذي حق حقه،
أنا أرفض ان أعطي لكم أمثله حيه عن هذا الانحياز ضد هذه الشريحة لأنني أعرف أنكم على اطلاع بتلك الأمثلة لكنني وددت فقط أن ألفت انتباهكم على أن الشيئ الوحيد الذي عجزتم عنه هو إنصافنا نحن الفنانين، وليس لديكم أي عذر في هذا الظلم فنحن متعلمين و حملة شهادات و كل ما سبق و ذكرته لكن الله غالب .
أسفي على أنكم لم تنصفونا و لم ترعوا أن هذا الأمر يؤلمنا حقا .
في كل الدول الفنانون على الواجهه السياسيه إلا في بلدي الفنان حبيس مهنته .
أرفع لكم تظلمي و إن كان هناك فعلا من يأبه لإنجازاتكم و لبصمتكم من أشخاصكم المقربين فسوف يصلكم هذا التظلم .
وأعرف أن ما سيقال لي هو لماذا تأخرت بهذا المقال وجوابي هو أنني أردت أن أعطي للسيد الرئيس فرصة حتى آخر رمق كي يثبت لي أنه فعلا الرئيس الموريتاني الشامل و أنني لست على حق و يقم بالتغيير الشامل و يجعل أحد هذه الشريحة على إحدى الوزارات في بِلده،إن كان فعلا بلدَه”.

وشكرا

الفنانه و القانونيه : فنفونه منت بوب جدو

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً