الصحافة الدولية والفرنسية تكتب عن موريتانيا

صورة تخدم النص

تناولت الصحافة الفرنكفونية، الإقليمية والفرنسية، عدة قضايا ذات صلة بالشأن الموريتاني من بينها العلاقات السنغالية الموريتانية والقمة المرتقبة لمجموعة الخمسة للساحل وفرنسا في نواكشوط.

دفء ملحوظ في محور نواكشوط داكار

فقد تحدث الرئيسان السنغالي ماكي صال والموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني، هاتفيا هذا الأسبوع حيث أراد ولد الشيخ الغزواني الاطمئنان على نظيره السنغالي بعد دخوله الحجر الصحي بعد اتصاله بأحد المصابين بفيروس كورونا.
الحديث بين الرئيسين يأتي في ظل تحسّن العلاقات بين البلدين، حيث كانت “زيارة الرئيس ماكي صال إلى نواكشوط في فبراير الماضي والتي كانت مؤشرا على كسر الجليد في علاقات البلدين”، حسب تعبير إحدى الصحف.

تلك الزيارة التي كانت الأولى منذ تسلّم الرئيس ولد الشيخ الغزواني السلطة مكّنت من توقيع العديد من الاتفاقات التي كانت معلّقة منذ فترة الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز. ونقلت الصحيفة عن أحد المتخصصين في العلاقات بين البلدين قوله: “لقد لعبت المصالح المشتركة في الغاز والنفط دورًا في هذا التقارب لكن يجب ألا نقلل من حقيقة أن ماكي صال منسجم بشكل جيّد مع نظيره الموريتاني”.

الساحل: قمّة مفصلية بنواكشوط

من جهة أخرى؛ أعلنت الرئاسة الفرنسية، اليوم، أن إيمانويل ماكرون سيسافر إلى نواكشوط بموريتانيا يوم الثلاثاء 30 يونيو للمشاركة في قمة مجموعة الخمس للساحل حيث تدوم زيارتها يوما واحدا وتشمل لقاء مع قادة المجموعة ومفوض الاتحاد الإفريقي بالإضافة إلى لقاء بالفيديو لقادة الدول المشاركة في تحالف الساحل.
القمّة تلتئم من أجل تقييم العمل العسكري ضد الجماعات الجهادية المسلحة في هذه المنطقة حيث ينتشر أكثر من 5 آلاف جندي فرنسي، وهي الأولى منذ قمّة بو التي جمعت القادة الستة وتم الاتفاق حينها على التنسيق في مواجهة تحدى “الإرهاب” في المنطقة.
في شأن ذي صلة قالت الأمم المتحدة إن العنف في وسط مالي، بسبب الهجمات الجهادية والصراعات بين المجتمعات والانتهاكات التي ترتكبها قوات الأمن، أسفر عن مقتل 580 شخصاً منذ يناير الماضي.

ودعت مفوضة الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان، ميشيل باشيلي، في بيان، السلطات المالية إلى فتح “تحقيقات شاملة ونزيهة ومستقلة” في أعمال العنف بسرعة.

حدود السنغال وموريتانيا تتحدّى كورونا

في ملف آخر أُعيد فتح الحدود السنغالية الموريتانية منذ هذا الأسبوع. وهو قرار سيسمح لمواطني البلدين الذين تقطعت بهم السبل لأيام على هذه الحدود بالعودة إلى ديارهم.
صحف سنغالية نقلت عن نائب المغتربين السنغاليين في شمال إفريقيا ترحيبه بهذا القرار الذي سيسمح بعودة “السنغاليين الذين تقطعت بهم السبل لأكثر من ثلاثة أشهر في موريتانيا”.
كما طمأن النائب البرلماني أن المناقشات بين سلطات البلدين مستمرة من أجل تنظيم جيد للمداخل والمخارج بما يتفق مع الشروط الصحية التي تضعها السلطات الصحية في البلدين.

مقالات ذات صلة