تصويب على خفايا تدوينة الدكتور…/ الشريف بونا

التدوينة التي كتبها على صفحته الزميل والأخ العزيز الدكتور الشيخ معاذ سيدي عبد الله عن الجالية الموريتازية في جمهورية الغابون يبدوا ان معلوماتها من وحي آخرين ارادوا بها تمرير رسالة عبره لحاجة في نفوسهم دون شعور منه بذلك..
لتصحيح المعلومات الواردة في تدوينة الزميل ففي جمهورية الغابون منذ عشرات السنين قنصلا شرفيا أوكلت له الحكومة الموريتانية رعاية مصالح البلد في تلك الدولة الصديقة لموريتانيا. فمنذ عهد الرئيس المختار ولد داداه تتردد
حكاية شعبية متداولة في بداية سبعينيات القرن الماضي  تقول إن الحاج عمر بونغو اعتنق الإسلام على يد الأب المؤسس للجمهورية الاسلامية الموريتانية وقد اهدى الرئيس الغابوني للمختار ولد داداه من شدة إعجابه به طائرة جاهزة جعلها المختار في أسطول الخطوط الجوية الموريتانية انذاك.
اعود فأقول إن في الغابون قنصل شرف منذ عشرات السنين اي منذ عهد سيدي محمد ولد بوبكر على الوزارة الاولى في حكم معاوية.

فالقنصل الشرفي هو سعادة السيد محمدي ولد الشيخ ولد أحمداد فهو يؤجر مقرا للقنصلية على حسابه وينفق على عمالها ويرعى مصالح البلد ويدفع الضر عن افراد الجالية ويجلب لهم النفع .
وعندما اشتدت أزمة الغابون بعد آخر انتخابات بها كان القنصل حاضرا وعلى اتصال مباشر بالسلطات مما كان له الاثر الايجابي على حماية انفس افراد الجالية وممتلكاتهم في احلك الظروف..
لاشك ان للدكتور المحترم الحق كل الحق في ان يطالب بفتح سفارة اوقنصلية في الغابون، لكن مقابل ذلك ليس له العذر في تجنب ذكر دور قنصل شرفي بتلك الدولة قدم الكثير من الخدمات للبلد وللجالية بدون من  ولا أذى..ولا تسويق اعلامي لأغراض سياسية.
ففي هذا المنحى تكون تدوينة الدكتور تتطلب تصويبا لئلا تفسر على انه اختار منحي يضع حولها اكثر من علامة استفهام..بدون استنكار؟؟

مقالات ذات صلة