بومديد : رسالة تظلم من سكان بلدية لفطح

تلقينا في موقع ” الهدهد الاخباري” رسالة تظلم موقعة من المواطن محمد الأمين ولد احمد طالب  نييابة عن سكان بلدية لفطح  من تذمرهم من تصرفات الحاكم اتجاههم وهذا نص الرسالة :

هل ستظل السلطات الإدارية تتفرج علي تلف المواشي في بلدية الافطح؟

يعيش المنمون في بلدية الافطح التابعة لمقاطعة بومديد، تحت حصار من حاكم المقاطعة الذي يصر على  عدم احترام القواعد و القرارات الصادرة عن اللجنة الوزارية المشرفة علي برنامج توفير الاعلاف .
فقد بدأ بالتقتير علي المنمين في الاستفادة من الاعلاف التي وفرتها الدولة لهم في البلدية ، حيث حدد الحصة اليومية المسموح ببيعها في البلدية بطنين ، من 13 طنا مخصصة لمقاطعة بومديد ، مقابل 7 اطنان لبلدية بومديد و 4 لبلدية احسي الطين ، مما يشكل ظلما غير مقبول لا يستند علي اي أساس موضوعي ، لا عدد سكان كل بلدية و لا حجم مساحتها و لاحجم الحيوانات فيها.
وحين طلب منه المنمون تغيير هذا التقسيم المخل امتنع وأصر عليه ، مما اضطررهم إلى الأمتناع عن أخذ حصة طنين خلال أسبوعين .
وحين حصل لهم العلم بأنه اعتمد منهجية جديدة للتوزيع في المقاطعة تقوم على  تخصيص يومين من الاسبوع للبيع لصالح بلدية بومديد و يوم لكل من بلدتي الافطح وأحسي الطين، توزع خلال كل يوم 13طنا استبشر المنمون خيرا ، واعتبروا ذلك خطوة في الاتجاه الصحيح ، الا انه فاجاهم ، هذه المرة بإصراره على اقتطاع جزء من حصة البلدية لقرية الجامع التي ظل ممنموها يتزودون من بلدية بومديد منذ بداية عملية بيع الاعلاف ، تطبيقا لقرار اللجنة الوزارية القاضي بأن يتزود كل منمي و كل تجمع سكني من البلدية الأقرب له ، ذلك القرار الذي على أساسه تم توجيه عدة قري تابعة لبلدية الافطح للتزود من بلدية بومديد وهذه القري هي الجامع و القديم 1 و القديم 2 و الكوز و لغش ، و تمت زيادة حصة بلدية بومديد ب 150 طنا . وظلت هذه القري كلها تاخذ علف مواشيها  من بلدية بومديد إلى  أن قرر السيد الحاكم ان يقتطع جزءا من حصة بلدية الأفطح بدعوي انها لصالح قرية الجامع ، لحاجة في نفسه .

فلماذا الجامع وحده دون بقية القري الأخري التي ظلت تاخذ حصتها من بلدية بومديد؟
وأمام هذا الإصرار الجديد ، اعتبر المنمون الأمر استهدافا مكشوفا و مضايقة مستمرة ،ليرغمهم الحاكم  من جديد على عدم اخذ حصتهم من الأعلاف رغم حاجتهم الماسة اليها.
وقد خلفت هذه الوضعية الغريبة استياءا عارما ، للشعور بالظلم و الاستهداف ، الا ان المنمومون مازالوا ينتظرون من السلطات المختصة قرارا رشيدا ينصفهم و ينتشل المواشي الموجودة في البلدية و ينقذ الكمية الموجودة من الأعلاف من الضياع دون أن تنفع الناس .

وفي انتظار ذلك فقد قررت مجموعة من فاعلي الخير في البلدية شراء كميات من الاعلاف قمح وركل وإرسالها الى البلدية وبيعها بسعر أعلاف الدولة .

وبالفعل وصلت الشاحنة الأولى اليوم تحمل 17طنا والاخرى جاهزة للذهاب الليل اوصباحا انشاء الله الى البلدية.
محمد الامين أحمد طالب46485138

مقالات ذات صلة