اهتمّت الصحافة الفرانكفونية والفرنسية بالطفرة التي حصلت مؤخرا في عدد الحالات المسجّلة من فيروس كورونا في موريتانيا.

موريتانيا التي ينظر إليها كاستثناء في التعامل مع فيروس كورونا في إفريقيا حيث لم ينتشر فيها الفيروس خلال الشهرين الماضيين الذين كانا ذروة انتشاره عالميا وإقليميا. لكن الوضع يبدو قد تغيّر؛ فقد سجّلت البلاد 20 حالة من الفيروس خلال 48 ساعة ليصل مجموع الحالات إلى 29 حالة مؤكدة من بينها ثلاث حالات وفاة. هذه الوضعية الجديدة تدفع للاعتقاد بوجود موجة ثانية من الفيروس. ويأتي ذلك في وقت كانت السلطات قد بدأت فيها بتخفيف الإجراءات الاحترازية.

كما نقلت الصحافة عن المدرب الفرنسي للمنتخب الموريتاني “المرابطون” تطلعه لرؤية المنتخب ضمن فرق بطولة كأس العالم 2022 بقطر. وقال-بمناسبة مرور ست سنوات على اختياره لتدريب المرابطون- إن العمل جار على تعزيز قدرات اللاعبين وثقتهم بأنفسهم حتى يكون بإمكانهم مواجهة أي خصم.

تقارير أخرى رصدت إعادة فتح الأسواق بقرار من الحكومة وتحدثت عن ضعف إقبال الزبناء خاصّة على سوق الهواتف المعروف ب”نقطة ساخنة” الذي أعاد فتح أبوابه لكن دون زبناء الذين يبرّر الباعة عدم إقبالهم بالخوف من فيروس كورونا.

وضمن إجراءات تخفيف الإجراءات الاحترازية تداولت الصحافة خبر العودة المرتقبة للخطوط الفرنسية إلى وجهاتها الإفريقية بما فيها نواكشوط اعتبارا من منتصف الشهر المقبل.