دورة تكوينية لصالح رؤساء محطات البث الإذاعي والتفلزيوني

نواكشوط,  10/03/2020 ( الهدهد .م .ص)

انطلقت اليوم الثلاثاء في نواكشوط أعمال دورة تكوينية لصالح 60 مسؤولا في محطات البث الاذاعي والتلفزي في عموم التراب الوطني، منظمة من طرف الإدارة العامة للبث الإذاعي والتلفزي الموريتاني.

ويشمل برنامج الدورة التي تدوم أربعة أيام تقديم خبراء في هذا المجال دروسا نظرية وتطبيقية للمشاركين بغية تحسين خبراتهم لمواكبة التطور المذهل الذي يشهده البث الاذاعي والتلفزي دوليا.

وأكد الأمين العام لوزارة الثقافة والصناعة التقليدية والعلاقات مع البرلمان السيد أحمدو ولد أخطيره في كلمة بالمناسبة أن البث الإذاعي والتلفزي يقوم بجهود معتبرة في توسيع التغطية الاذاعية والتلفزية على عموم التراب الوطني وخارجه.

وأبرز أن هذه الدورة التكوينية تدخل ضمن توجيهات فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني والمجسدة عمليا في برنامج الحكومة سبيلا إلى تثمين الموارد البشرية خدمة للتنمية وتقريب الخدمات من المواطنين في مناطق تواجدهم.

وبين أن من أبرز الانجازات التي حققها البث الإذاعي والتلفزي الموريتاني توسعة البث الإذاعي الأرضي ليتيح لساكنة عواصم أغلب مقاطعات الوطن ولأول مرة الاستماع إلى إذاعة القرآن الكريم و تغطية إذاعة موريتانيا عبر الموجة الترددية ” ا ف م ” لكافة عواصم المقاطعات.

وأضاف أن وزارة الثقافة والصناعة التقليدية والعلاقات مع البرلمان ستواصل جهودها الرامية إلى تطوير وعصرنة القطاع السمعي البصري من خلال تكوين المصادر البشرية الوطنية لمواكبة التطور التقني الذي يشهده العالم .

وبدوره بين المهندس محمد اجيه ولد سيداتي المدير العام للبث الاذاعي والتلفزي الموريتاني أنه تم الشروع في تنفيذ برنامج توسيع وإعادة تأهيل شبكة البث الأرضي على عموم التراب الوطني منذ الانطلاقة الفعلية للمشروع عام 2013، حيث تمت زيادة التغطية عبر الأقمار الأصطناعية لتشمل مناطق جديدة في إفريقيا وأوروبا وآسيا وذلك لدفع وتحسين عملية تطوير عصرنة البث بشكل عام.

وأوضح أن مواصلة برنامج توسيع التغطية عبر الموجة الترددية ” أ ف م ” شمل جميع التجمعات الكبرى في الوطن وسيصل في هذه السنة إلى 12 مركزا إداريا وعاصمة بلدية مع توسعة تغطية الاذاعة والتلفزة العموميتين على الأقمار الصناعية لتشمل شتى أنحاء القارتين الآسيوية والأمريكية.

وجرى افتتاح الدورة بحضور مستشار رئيس السلطة العليا للصحافة والسمعيات البصرية وموظفين في قطاع الثقافة والصناعة التقليدية والعلاقات مع البرلمان ومديري المؤسسات الاعلامية العمومية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً