انطلاق الأحتفالات المخلدة للعيد الدولي للمرأة من مدينة أطار

 

اطار 08 مارس 2020 ( الهدهد . م .ص)

أشرفت وزيرة الشؤون الاجتماعية و الطفولة و الأسرة الدكتورة نن كان ، صباح اليوم الأحد من مدينة أطار على انطلاقة الفعاليات المخلدة للعيد الدولي للمرأة 08 مارس 2020 الذي تخلده بلادنا تحت شعار : أنا من جيل الانصاف : نعم لحقوق المرأة.

وفي كلمة لها بالمناسبة نوهت الوزيرة الى المكانة التي تحظى بها المرأة الموريتانية ضمن تعهدات و أولويات رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني وأبرزت جملة من التوجهات الإستراتيجية التي تنتهجها الحكومة تمكينا للمرأة ضمانا لمشاركتها في العملية التنموية من أهمها :

تنفيذ النصوص القانونية التي تحمي المرأة من جميع أشكال العن

تعزيز المشاركة السياسية للمرأة

إضفاء الطابع المؤسسي الفعلي على النوع من خلال الإدراج التدريجي لمبدأ الميزانية المراعية للنوع على مستوى القطاعات الوزارية.

تنفيذ برنامج واسع لتمكين النساء، بمن فيهن النساء ذوات الإعاقة

تحديد التدخلات واسعة النطاق التي تهدف إلى النفاذ إلى خدمات الصحة الإنجابية، وتمدرس البنات والتمكين الاقتصادي من خلال التشغيل وأنشطة التوظيف المدرة للدخل.

وأضافت “تم تجسيد هذه الخيارات بالفعل في تحديد مجموعة من الأهداف والخيارات الإستراتيجية في إعلان السياسة العامة لحكومة معالي الوزير الأول السيد إسماعيل ولد بده ولد الشيخ سيديا للفترة 2020 ـ 2024.

وفي هذا الإطار، قام قطاعنا بالفعل بالإجراءات الرئيسية التالية:

وضع واعتماد مجلس الوزراء لإستراتيجيه وطنية لمحاربة العنف ضد النساء والفتيات ومراجعة الإستراتيجية الوطنية لإضفاء الطابع المؤسسي على النوع وتفعيلها، وكلاهما قيد التنفيذ بالفعل.

بالتعاون مع الأطراف المعنية بالمشروع، مراجعة القانون الإطاري لمحاربة العنف ضد المرأة واعتماده في مجلس الوزراء إن شاء الله خلال هذا الشهر؛

انطلاق برنامج وطني لتمكين 6000 امرأة والاندماج الاقتصادي لـ 3800 شخص معاق، والذي سيتم تعزيزه قريبًا من خلال إنشاء صندوق وطني لتطوير ريادة الأعمال النسائية والإنشاء لأول مرة لدار المرأة الموريتانية رائدة الأعمال.

العمل على إنشاء مرصد وطني لحقوق النساء، يعتمد على التآزر بين جميع الأطراف المعنية بما في ذلك جامعة نواكشوط.

وتتكون الفعاليات المخلدة للعيد هذه السنة من العديد من الأنشطة ذات الطابع التنموي و التحسيسي من أهمها :

تنظيم معرض وطني للمنتجات النسوية و تنظيم أمسية ثقافية تحسيسية و إطلاق قوافل للتضامن مع المرأة في 14 بلدية ريفية من ولايتي آدرار وتگانت تتضمن مجموعة من الأنشطة من شأنها الإسهام في التوعية حول حقوق المرأة، ومنح التمويلات للأنشطة المدرة للدخل لفائدة التعاونيات النسائية المنظمة في الاتحاديات ، توفير الاستشارات الطبية التي تركز على صحة النساء والأطفال.

ومن جانبه ثمن الممثل المقيم لصندوق الأمم المتحدة للسكان ببلادنا السيد صيدو كابورى الجهود التي تبذلها الحكومة الموريتاني من أجل تمكين المرأة الموريتانية و محاربة العنف ضدها و جدد التزام هياته بدعم و مؤازرة تلك الجهود حتى تصل الى الاهداف التي تسعى الى الوصول اليها .

يذكر بأن جميع الولاة على عموم التراب الوطني قد أعطوا باسم الوزيرة إشارة انطلاق الفعاليات المخلدة للعيد في ولاياتهم وتتضمن تلك الفعاليات تكريم بعض الفتيات المتفوقات وتنظيم معارض جهوية في هذه الولايات

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً