مرثية للراحلة السالكه بنت اسنيد…

السالكة بنت اسنيد رحمها الله كاتبة وصحفية وانسانة تتمييز باخلاقها العالية وقيمها النبيلة.
وفوق هذ وذاك هي التي فجرت شعلة الوعي النسائي في موريتانيا رفقة شاعرنا الكبير ورمزنا الأستاذ احمدو ولد عبد القادر حفظه الله وحفظ ابناءهم البررة كما قال الشاع الكبير التقي ولد الشبخ
فكلهم نسخة منها مصدقة
طبيا وما منهم من طببه ابتدعه.
رحمها الله برحمته الواسعة واسكنها فسيح جناته وإنا لله وإنا اليه راجعون
وهذه مرثية متواضعة

الى غسق يمزعني الحداد
ويرسمني على شح مداد
ويرمقني الأسى بدخان حزن
يجالده على حدق عناد
لقد واكبت تاريخ الحيارى
وكفكف دمعهم منك السهاد
واطلقت المجرة في فضاء
من العتمات يمضغه الرقاد
وصنت ثقافة ونحت عطرا
وفجرا لا يكبله السواد
ابيت العز والألق الموشي
ايا زهوا توارثه العماد
بنو قونان من صنعوا المعالى
ومن سادو على خلق وشادوا
عزاء فالمعزي من يعزى
بني حين فهم المجد قادوا
احمد عبد القادر الرمز المفدى
وابناء لهم في المجد زاد
عزاء فالمعزي من يعزى
بسالكة الهدى فهي الوداد
تغمدها برحمته تعالى
وجادت روضها السحب الشداد
بجاه المصطفى صلى عليه
اله العرش ما الملوان عادوا

محمد عبد الله ولد احظانا

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً