رأي حر…الإجماع الوطني بمعناه الصحيح

(الهدهد م.ص) احيانا يعترضالبعض على اعتبارنا المرشح محمد

محمد ولد الشيخ محمد أحمد ولد الغزواني مرشح إجماع وطني، مع وجود مرشحي آخرين، لهم جمهورهم الداعم من الوطنيين الشرفاء!
ومع أن هذا الاعتراض يبدو في ظاهره وجيها، إلا أنه لن يكون كذلك، بعد استعراض المؤشرات التالية:
*قبل فترة قصيرة، كنا نقرأ في المواقع، أن المعارضة التقليدية مستعدة لترشيح” الغزواني” في حالة ما إذا نجح المطالبون في تمرير المأمورية الثالثة في البرلمان، وترشح فخامة رئيس الجمهورية لعهدة جديدة.
وخلال فترة طويلة ظل هذا الطرح يتردد في الصحف ووسائط التواصل الاجتماعي من دون أن نسمع بشكل صريح نفيه من قادة المعارضة، بل إن بعض الإشاعات التي روجت لها بعض أطيافها كثيرا، مباشرة بعد طي ملف المأمورية الثالثة، أطلقت لتؤكد هذا الطرح وتهيئ له(لا داعي لذكر أمثلة منها)،
*حتى بعد إعلان الأخ: محمد ولد الغزواني ترشحه، لم نسمع اعتراضا عليه من طرف الصف الأمامي في المعارضة؛ بل رأينا تثمينا لخطابه، وذكر جزء من مناقبه من طرف جهات قريبة منها، وإلى حد تلك اللحظة ظل خيار دعمه مطروحا بقوة من طرف الجميع تقريبا،(نظرا لخطابه التصالحي وماضيه المقبول) الكلام هنا لبعض المحسوبين على المعارضة بعيد إعلان الترشح،
*وحتى الآن مازالت الشهادات تترى على كفاءة الرجل ونظافة يده من طرف قياديين في المعارضة، بصفة مباشرة أحيانا وغير مباشرة أحيانا أخرى،
*قبول المرشح من طرف المعارضة بلغ ذروته عندما التحق قادة تاريخيون منها بصفوف داعميه(الأمثلة معروفة)،
مؤشرات ووقائع تثبت بما لا يدع مجالا للشك، أن مرشحنا هو المرشح المجمع عليه من جميع الأطياف(كفاءة ووفاء ونظافة يد)، والسبب في تراجع (أقول تراجع) بعض الأطياف عن دعمه لا يعود إلى انتفاء هذه الصفات عنه، وإنما إلى (ترحيبه بالأغلبية التي سارعت إلى دعمه)، وهو سبب لا يبدو في وجيها في نظري، ولا ينفي صفة الإجماع الوطني عنه.
#الإرهاب_عدو_الجميع_وخطر_ماثل_على_الجوار_وغزواني_هو_الحل.
حفظ الله بلادنا من كل مكروه وزادها رفعة وأمنا ونماء.
الديماني ولد محمد يحي

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً