خاطرة: إشعاع المحظرة الشنقيطية…!!

إن المحظرة الموريتانية مؤسسة عملاقة حقا فاللوح الخشبي وقلم السيال والحبر المصنوع من مشتقات معدنية محلية كلها أدوات بسيطة، وأصيلة قضت بها عبقرية الموريتاني على دياجير الجهل، وحققت بها ما حققته كبريات المدارس الإسلامية بما امتلكت من وسائل علمية متطورة حينها، وإذا كان طالب العلم في المشرق وحتى في بعض مناطق المغرب العربي يتخصص في فن معين فإن المحظري الموريتاني يأخذ من كل فن ليصبح موسوعة معارف
فمؤسسة خريجوها من أمثال
العلامة المختار ولد بون .حق لها أن تفتخر :

ونحن ركبٌ مـن الأشـراف مـنـتظــــــــــمٌ ** أجلُّ ذا الخَلْق قَدْرًا دون أدنـانــــــــــا

قـلائدُ الـمـجـد فـي أعـنـاقنـــــا نُظِمت ** عِقْدًا وكـنّا لعـيـن الـدَّهـر إنسـانــــــا

قَدِ اتَّخذنـا ظهـورَ العـــــــــــيس مدرسةً **بـهـا نُبَيِّنُ ديـنَ اللّه تبـيـانــــــــــا

نـتلـو كتـاب إله العــــــــــرش كلَّ مَسًا **وكلَّ يـومٍ فـمـن نلقى تَوقَّانـــــــــــــا

محمد محمود الطالب اعبيدي

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً