مسؤولة النساء في ” تكامل” تقول : لنشمر عن ساعد الجد للعمل ميدانيا على تنفيذ برنامج “تعهداتي”

نواكشوط 10 دجمبر2019 ( الهدهد .م .ص)

تشهد الساحة السياسية حركة هناك من يعتبرها ظاهرة صحية في ممارسة الديمقراطية على عكس من يعتبرها محاولة للتشويش على مسار المأمورية التي خرج بها الشعب الموريتاني مرفوع الرأس بحدوث لأول مرة في تاريخه تناوبا سلميا على السلطة بين رئسين منتخبين .
ومما يجدر التنبيه اليه أن هذه المقابلة التي انفرد” موقع الهدهد الاخباري” باجرائها مع فاطمة جفة  مسؤولة النساء في التكتل تهف الى  تسليط الضوء اكثر على اهداف هذا المولود السياسي ومواكبته بعد الحملة الانتخابية لتنفيذ برنامج “تعهداتي”.

وهذا نص المقابلة :
سؤال متى تأسس تكتل المبادرات والتيارات الداعمة لمحد ولد الشيخ الغزواني ؟
حواب : تأسس التحالف يوم 23 نفمبر 2019 بفندق انواكشوط، بعد مشاورات معمقة بين مجموعة نخبوية من الكتل و التيارات و المبادرات الداعمة لفخامة الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني. و قد أسسته في البداية عشر كتل نخبوية هي:
-تيار الصدق و الوفاء
-مبادرة نعم لبناء الوطن
-كتلة الإستقرار و التنمية
-ائتلاف الشباب الوطني
-المنسقية الديمقراطية لشباب گرو
-حركة بناء الجمهورية
-مشروع رؤية الشباب
-تجمع شباب الرؤية
-مبادرة أهل مولاي الزين
-تجمع مقاطعة السبخة لدعم غزواني.

سؤال : ماهي اهداف هذا المولود السياسي ، وماهي الوسائل المتخذة لتحقيقها عمليا؟
جواب :
أهداف التحالف هي الدعم المتواصل لبرنامج رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني و تطبيق تعهداته الإنتخابية. أما الوسائل العملية لتحقيق هذا الهدف هي الدعم السياسي بشتى أشكاله كالتحسيس و التوعية و الحشد الجماهيري و المشاركة الإنتخابية، إضافة إلى الندوات الفكرية و تقديم الدراسات العلمية مع الإستعانة بالخبرات و الكفاءات البشرية التي يزخر بها التحالف.
سؤال : لقد تأسست هذه المبادرات أيام الحملة الأنتخابية لدعم المرشح الذي عين  منسقية خاصة بتأطير المبادرات ،  فهل مازلتم ترون فيه الأمل الذي دفعكم الى دعمه؟جواب : فعلا أغلب هذه الكتل و التيارات تأسس خلال الحملة الإنتخابية الماضية دعما للرئيس المنتخب، مع أن بعضها تأسس قبل ذلك و له تجربة معروفة في الساحة السياسية، اليوم و بعد أربعة أشهر على التنصيب ترسخ أملنا و دعمنا للرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني، تجذر بعد الخطوات الإصلاحية الحثيثة التي قامت بها حكومة صاحب المعالي اسماعيل ولد بده ولد الشيخ سيديا في مجالات عديدة أبرزها الصحة و التعليم و التجهيز و الثقافة و الشؤون الإسلامية و الإعلام. و سنواصل دعم برنامج الرئيس و الحكومة في تعزيز هذه الإصلاحات.

سؤال : من المعلوم أن العمل السياسي في الانظمة الديمقراطية يتطلب خلق اطار قانوني كتكوين الأحزاب السياسية فهل انتم بصدد ذلك ؟

جواب : نحن الآن في مرحلة التأسيس، و مستقبلا سننتظم طبعا في إطار حزبي قانوني نواصل منه دعمنا لفخامة الرئيس و أمامنا عدة خيارات و سنحسمها حسب ما تراه قيادتنا السياسية ممثلة في الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني، سواء كان ذلك من خلال حزب قائم بذاته في الوقت الحالي، أو إطار حزبي جديد.

سؤال :ماذا عن تشكلة المكتب التنفيذي ل “تكامل ” وهل حصلتم على ترخيص له ، أم مازلتم الى حد الآن تعملون خارج إطار الشرعية ؟

جواب : يتشكل المكتب التنفيذي من الكثير من الكوادر الوطنية في القطاعين العام و الخاص؛ الذين يمتلكون الخبرات المتراكمة في العمل المهني و السياسي أيضا.، من بينهم عشرات الدكاترة و الأساتذة و المهندسين بعضهم رؤساء كتل و تيارات و بعضهم قيادات عليا في الجهاز التنفيذيل “تكامل”.
وهو في الحقيقة عصارة نخبوية لهذه الكتل المشكلة للتحالف.

سؤال : هل من كلمة توجهينها لمنتسبيكم في هذه المرحلة ، وماهي علاقتكم بحزب الأتحاد من اجل الجمهورية؟
جواب : نذكر منتسبينا أولا أننا في مرحلة حاسمة هي مرحلة الإنصهار و التعاضد من أجل مواصلة الدعم لهذا البرنامج الذي يقوده فخامة الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني. لذلك نهيب بجميع المنتسبين أن يبقوا على استعداد تام من أجل تقديم ما يجب تقديمه في أي لحظة لخدمة هذا البرنامج. و سنبقى على اتصال بالقواعد الشعبية إن شاء الله لإطلاعها على مختلف المراحل و الخطوات التي يقطعها التحالف في المستقبل المنظور .
سؤال : ماذا عن موقفكم مما يدور في الساحة بين مؤيدي مرجعية الحزب للرئيس المنتخب ومعرضي ذلك؟

جواب : نعتقد كما صرح الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني في مقابلة مع صحفية لموند الفرنسية مؤخرا، أن هذا الموضوع قد تم تضخيمه كثيرا و لا ينبغي أن يتجاوز حجمه الطبيعي، هناك أغلبية تتحد خلف فخامة الرئيس، و ينبغي أن تبقى متماسكة و لا يتم دق الإسفين بينها بمهاترا جانبية حيث يجب ان نضعها حقيقة في المعركة السياسية المتواصلة من أجل التنمية.
فنحن في التكتل نرى أن  الأغلبية كلها مهمة  وحتى المعارضة لتطبيق هذا البرنامج، و قد عبرت الاغلبية عن اصطفافها خلف فخامة الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني لتطبيق هذا البرنامج التنموي و هذا هو المهم، و هو ما يجب أن يتم دعمه.
أما مثيري الحساسيات، و مروجي الشائعات والإفك  فلا ينبغي الإصغاء إليهم و منحهم الفرصة.

فهذا البرنامج  يتحدث بلغة فصيحة عن نفسه وسيعود بالنفع على المواطنين بإذن الله، و يحتاج إلى أغلبية شعبية و أغلبية برلمانية و نخبوية، و هذا ما ينبغي ترسيخه في نفوس المواطنين ، فالأغلبية يجب ان تبقى متماسكة في اتجاه القضايا الوطنية .
الهدهد.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً