ومضة …/ بين الغائب والحاضر…!!

نواكشوط 26  أكتوبر   2019 ( الهدهد .م .ص)بساعات

قبل تدشين مقره يحتدم الصراع المكشوف
للعلن بين قيادات حزب الأتحاد من اجل الجمهورية حول سؤال واحد يستعصي الجواب عليه” لمن مرجعية الحزب  في هذا الوقت بالذات؟
فجماعة ممن صنعهم ولد عبد العزيز واغدق عليهم المال ومكن لهم الجاه أيام زمانه ، لم ولن تقبل غيابه عن المشهد السياسي وحجتها في ذلك انه هو مؤسس الحزب، وان كان المؤسس وصاحب الفكرة الحقيقي هو مدير ديون الرئيس السابق المختار ولد داداه السيد محمد عالي شريف.
واياكان المؤسس للحزب فإن وضع صورة ولد عبد العزيز على جدران من الأسمنت في مقر الحظز.زب لن يكون ذريعة للعودة بالبلد إلى مربع قرر باصوات الناخبين الرحيل عنه إلى الأبد.
لاشك ان هناك من يحاولون تارة في الخفاء وطورا على رؤوس الاشهاد خلق توتر وتشويش متعمد على مسار المرحلة الراهنة لتي يصرح بعضهم بأنها انتقالية… لكن هيهات هيهات ..!!

فنظام محمد ولد الشيخ الغزواني ارسخ قدما واكثر تجذرا في البلد من ان تزعزعه صورة لغائب على جدارن.
اما وضع صورة ولد الغزواني الى جانب صورة ولد عبد العزيز في مقر الحزب فهذه سابقة ونازلة تحتاج الى مراجعة قواميس فقه اهل السياسة لمعرفة في أي مذاهبهم مرجح  العمل بها، وهل هي مسألة إجماع أم فيها قولان وصورتان ؟!!

الشريف بونا

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً