اطر لعصابة في اتحاد قوى التقدم يدعون لإنقاذه

نواكشوط 21  اكتوبر 2019 ( الهدهد .م .ص)

دعت مجموعة من أطر ولاية “لعصابة” في حزب اتحاد قوى التقدم إلى هبة تعيد الحزب إلى ما أسموه “هيئة شعبية تقدمية” تستفيد من موروث الحركة الوطنية الديمقراطية.

و جاء في بيان صادر عن هؤلاء قولهم ان “جهة” في قيادة الحزب تستمر في هدمه، “بعد أن اختطفته لمقاطعة الانتخابات لعدة مرات وأغلقت فيه سياسية الواقعية والتدرج والعقلانية؛ عادت هذه القيادة لتقود الحزب لهزيمة تاريخية أثناء الانتخابات البلدية والبرلمانية السابقة ثم توجت ذلك بفضيحة نتائج الانتخابات الرئاسية”. وف تعبير البيان الذي ننشر في ما يلي نصه:

و



ز٨تستمر جهة في قيادة حزب اتحاد التقدم في هدم هذا الحزب الكبير، فبعد أن اختطفته لمقاطعة الانتخابات لعدة مرات وأغلقت فيه سياسية الواقعية والتدرج والعقلانية؛ عادت هذه القيادة لتقود الحزب لهزيمة تاريخية أثناء الانتخابات البلدية والبرلمانية السابقة ثم توجت ذلك بفضيحة نتائج الانتخابات الرئاسية.

ولكي يجهز هذا الطرف على ما تبقى من الحزب وبدلا من التقييم الصحيح لما حصل ونقد الذات والاستفادة من الأخطاء،بدأ بتصفية رموز الحزب وقادته التاريخيين عبر الطرد والإنذارات والتجميد؛ ثم تقدم شوطا فخرب التنظيم الشبابي للحزب.
لقد دمرت قواعد الحزب، فلم يتحصل على بلدية واحدة من مجموع 218 بلدية بموريتانيا ؛وتفرقت القواعد بين أحزاب وتيارات أخرى؛ ثم استمرت هذه القيادة في تدمير الخط السياسي والتقمص لمنطلقات الحزب وثوابته وهويته ،وكان على رأس ذلك إرث الحركة الوطنية الديمقراطية التي أصبحت تسميتها في مقر الحزب ردة.
ولم يعد ممكنا في هذا المكان “الموحش” صياغة بيان أو حديث عن قضايا شكلت هوية الحزب وروحه ومبتغاه عبر التاريخ كقضية الوحدة الوطنية ومسألة المغارم الإنسانية والعبودية وشؤون الفئات المهمشة وقضايا المظلومين.
إن مجموعة الأطر والمناضلين في الحزب في ولاية لعصابه الموقعين لهذا البيان ليحملون المسؤولية فيما آل إليه الوضع بالحزب إلى هذا الجناح .
إننا نشجب بقوة تلك التصرفات الجنونية الهدامة ونرفض كل القرارات الصادرة مؤخرا ضد رفاقنا من الرموز والشباب. وبذات القوة فإننا نرفض أي مؤتمر أو أية أنشطة تنظيمية قبل إصلاح ما أفسدته القيادة التي كان ينبغي أن تستقيل منذ زمن.
إننا ندعو قواعد الحزب إلى هبة تعيد اتحاد قوى التقدم إلى هيئة شعبية تقدمية تستفيد من موروث الحركة الوطنية الديمقراطية ورؤيتها و نضالاتها وتنفتح على الجميع.

الموقعون
 سيدي محمد ولد محمد محمود : الفيدرالي المساعد ورئيس قسم مقاطعة كيفه
 الشيخ ولد أحمد : عضو المجلس الوطني بالحزب
 بوكسه ولد أسقير /رئيس الشباب بالمكتب الفيدرالي
 جالو مامادو : إطار في الحزب
 الشيباني ولد اسليمان : عضو مكتب الفيدرالية
 آسو إفرا با : مناضل ف
 خديجة بنت سيدي : مناضلة
 كودا صمب جالو : مناضل
 فاتيماتا دمب جالو : مناضلة
 منت لكور بنت محمد عبد الله : إطار في الحزب
 مريم حاميدو تيرن : مناضلة
 جاري صمب يرو : مناضلة
— فاتي حمادي جالو : مناضلة
أممي بنت لكبير : مناضلة
 كادو دمب حالو : مناضلة
 هادي صمب حالو : مناضلة
 كمب محمود با : مناضلة
 آميناتا فاكورو با : مناضلة
 ، محمد الزين ولد سوم : رئيس قسم مقاطعة كنكوصه
 ملاي ولد اشريف عالي : عضو قسم مقاطعة كنكوصه
 محمد محمود ولد نافع : عضو قسم مقاطعة كنكوصه
 امبامرة ولد سيدي مم : عضو قسم مقاطعة كنكوصه
 مدو ولد سيد احمد : عضو قسم مقاطعة كنكوصه

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً