صحف عربية تكتب عن موريتانيا في هذا الأسبوع

موريتانيا في الصحافة العربية - (تصميم: الصحراء)موريتانيا في الصحافة العربية – (تصميم: الصحراء)

نو اكشوط  21 اكتوبر 2019 ( الهدهد . م .ص)

تناولت الصحافة العربية هذا الأسبوع تطورات أكثر من ملف موريتاني، فعلى المستوى الدبلوماسي كان الحدث الأهم هو انتخاب موريتانيا عضوا في مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، وعلى المستوى الاقتصادي أثارت تصريحات وزير العدل حول تفعيل الإجراءات الخاصة بمكافحة غسيل الأموال اهتمام الصحافة العربية.

وفي الآتي تتابعون أبرز ما ورد في الصحافة العربية حول موريتانيا:

ترسانة قانونية ضد غسيل الأموال

قالت جريدة “القدس العربي” إن الحكومة الموريتانية أعلنت تعزيز إجراءاتها القانونية والتنظيمية المتعلقة بمكافحة غسيل الأموال، حيث أصدر مجلس الوزراء مرسوما يتضمن تطبيق القانون رقم 10/2019 الصادر بتاريخ 20 فبراير2019 المتضمن مكافحة غسيل الأموال وتمويل الإرهاب.

وتنقل الصحيفة تأكيد وزير العدل حيمود ولد رمظان “أن المرسوم يتعلق بتشكيل وقواعد تنظيم وسير عمل اللجنة الوطنية لمكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب، ووحدة التحريات المالية”، موضحا “أن المرسوم ينشئ اللجنة الوطنية لمكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب ووحدة التحقيقات المالية، كما يحدد تنظيم هذه الهيئات وسير عملها من خلال بيان سلطاتها وصلاحياتها من جهة وعلاقاتها مع السلطات المختصة والأشخاص المخاطبين بهذا القانون من ناحية أخرى”.

ويشير الوزير إلى أن الجمهورية الإسلامية الموريتانية صادقت على مجموعة من الاتفاقيات الدولية بينها مجموعة من النصوص المتعلقة بمكافحة غسيل الأموال وتمويل الإرهاب، كما صادقت على نص لوضع المبادئ الأساسية في هذا المجال.

وتختم الصحيفة بأن هذه الإجراءات تأتي وسط إشاعات وتقارير كثيرة تتحدث عن “تداول للأموال الملوثة في موريتانيا وعن إيداعات مالية مشبوهة في بنوك أجنبية. وكشفت أرقام رسمية تضمنها مؤخرا تقرير إحصائي سنوي شامل للبنك المركزي السويسري (SNB) ونشره على موقعه الرسمي، عن ودائع موريتانية مجهولة لدى البنك يبلغ إجماليها 30 مليون فرنك سويسري.”.

 موريتانيا ودولتان عربيتان في “مجلس حقوق الإنسان”

أبرزت صحيفة إرم الألكترونية انتخاب 3 دول عربية هي موريتانيا وليبيا والسودان، إضافة إلى تسع دول أخرى من مناطق مختلفة لعضوية مجلس حقوق الإنسان الأممي للسنوات الثلاث المقبلة.

وتضيف الصحيفة “وتبدأ تلك السنوات اعتبارا من  يناير 2020 حتى 13 ديسمبر 2022″، وجرت الانتخابات بالاقتراع السري المباشر بقاعة الجمعية العامة للأمم المتحدة بنيويورك.

ويتألف مجلس حقوق الإنسان من 47 دولة ويتم توزيع مقاعد المجلس بين 5 مجموعات إقليمية هي مجموعة الدول الأفريقية (13دولة) ومجموعة الدول آسيا والمحيط الهادئ (13) ومجموعة دول أوروبا الشرقية (6) ومجموعة دول أمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي (8 دول) ومجموعة دول أوروبا الغربية ودول أخرى ( 7).

وتستمر فترة ولاية أعضاء المجلس ثلاث سنوات ولا تجوز إعادة انتخابهم مباشرة بعد شغل ولايتين متتاليتين.

وتختم الصحيفة “ومن أهم الدول التي ستخرج من عضوية المجلس بحلول الأول من يناير المقبل مصر والصين والمملكة العربية السعودية وكرواتيا والمجر وأيسلندا والمملكة المتحدة وكوبا‎”.

في علاقات موريتانيا والكونجو

نشرت جريدة “الدستور” المصرية خبر تسلم الرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني، الثلاثاء الماضي، رسالة خطية من الرئيس دنيس ساسو انغيسو رئيس جمهورية الكونغو.

ونقلت الجريدة المصرية عن الإذاعة الموريتانية الرسمية، “أن الرسالة سلمها جان جاك بويا وزير الاستصلاح والتجهيز الترابي والأشغال الكبرى في جمهورية الكونغو مبعوثا خاصا من الرئيس الكونغولي”

وتضيف الجريدة “نقل عن الوزير الكونغولي قوله، إن الرسالة تتعلق بتعزيز وتطوير الروابط الأخوية وأواصر التعاون المثمر القائم بين البلدين الشقيقين”.

أم النصر .. باقية في بطولة القراءة

قالت جريدة “المصري اليوم” إن الموريتانية أم النصر مامين خلال الحلقة الرابعة من برنامج تحدي القراءة العربي، وهي إحدى مبادرات مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم العالمية، من البقاء في المنافسات النصف نهائية رافعة آمالها بالمنافسة على اللقب.

وتضيف الصحيفة “تغلبت أم النصر على كل من المصرية رنيم سمير حمودة، والبحرينية بشرى عبدالمجيد أسيري، والسعودي فهد شجاع الحابوط، والمصرية الشيماء على بسيوني، الذين غادروا المسابقة”.

وتمكن  12 بطلا وبطلة في العبور إلى المرحلة التالية من التصفيات النهائية سعيا وراء تتويج أحدهم باللقب على مستوى الوطن العربي.

وتنقل الصحيفة عن منى الكندي، أمين عام تحدي القراءة العربي، أن الطلبة الـ16 المشاركين في التصفيات النهائية لتحدي القراءة العربي هم أبطال بالفعل، لأنهم تفوقوا على أكثر من 13.5 مليون طالب شاركوا في الدورة الرابعة من تحدي القراءة العربي الهادف إلى ترسيخ قيم القراءة والمعرفة لدى الشباب والنشء العرب في الوطن العربي وخارجه.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً