ومضة …/ ثروة الزمان والمكان…!

نواكشوط 20 اكتوبر 2019 ( الهدهد . م .ص)

تعتبر السياحة في جميع دول العالم ثروة اقتصادية ذات قيمة كبيرة لما توفره من فرص للزائر المتنقل من مكان بعيد لمشاهدة مناظر طبيعية خلابة يتمتع فيها بالراحة والاستجمام في جو آمن فيه على نفسه وماله ، وللمزور من فرص عمل وترويج لمقتنايات منتجاته التي تستهوي السائح.
شهد البلد في عقود مضت اقبالا من السياح الوافدين
إليه من دول اوروبية باعداد كبيرة، وخليجية دون ذلك في الكم لكنها أحسن عطاء في الكيف لوفرت السيولة النقدية لديها .
تراجع أهتمام السياح  بالبلد والتوجه إليه في الفترة مابين 2001 إلى 2018  بسبب عماليات نفذتها جماعات ترتدي “قميص الاسلام ” ضد أجانب تركوا  أوطانهم  لمشاهدة  المناظر الطبيعية الجذابة في هذا الوطن المعروف بكرم الضيافة للعاكف فيه والبادي.
كانت تلك العمليات المشينة وصمة عار وضعها الغرب خاصة فرنسا على جبين وطن لا ناقة له فيها ولاجمل ، قامت  إثرها بتسجيل موريتانيا نقطة حمراء محظورة على مواطنيها ؛ وحذا حذوها باقي الدول الأوروبية.
اليوم وقد زال الخطر ورفع الحظر وعم الأمن والأستقرار ربوع الوطن وبدأ الموسم السياحي ، المطوب من السلطات مواكبة السياح في حلهم وترحلهم وتوفير الظروف الآمنة لهم ، مع معاملات بمستوى راق من المواطن الذي يجب ان يدرك أن السياحة ثروة اقتصادية يجب ان تستغل أحسن استغلال في زمانها ومكانها…!

الشريف بونا

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً